لجنة الأسرى تدين جريمة العناصر التكفيرية بحق الأسيرين المالكي وطواف وتحمل دول العدوان المسؤولية الكاملة
متابعات | 16 يوليو | ريمة نت: أدانت اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى، إقدام مرتزقة العدوان الأمريكي السعودي من عناصر القاعدة وداعش في البيضاء على ارتكاب جريمة شنيعة بحق الأسيرين صقر غانم راشد حسين المالكي ومحمد أحمد مرشد طواف.
وأوضحت اللجنة في بيان أن عناصر القاعدة وداعش وأثناء المعارك الأخيرة في البيضاء، ارتكبت جريمة بحق الأسيرين المالكي وطواف بقطع رأسيهما ورمي جثتيهما اللتان عُثر عليهما بعد تطهير المنطقة من قبل الجيش واللجان الشعبية.
وحمّلت اللجنة دول العدوان كامل المسئولية الأخلاقية والقانونية إزاء هذه الجريمة التي تتنافى مع الشرائع السماوية والمبادئ والقيم والأعراف الدولية والإنسانية.
وأشارت إلى أنهُ ورغم بشاعة وقبح الجريمة بحق الأسيرين فقد فضحت وعرت دول العدوان وكشفت علاقتها الأكيدة مع العناصر التكفيرية.
وأكدت أن علاقة تحالف العدوان مع القاعدة وداعش باتت واضحة سلوكا وممارسة على المستويات العسكرية والإعلامية.
وأوضحت أن إعدام الأسيرين من قبل التكفيريين يضع مصداقية المجتمع الدولي على المحك من خلال ما سيصدر منهم من مواقف تجاه تلك العناصر وداعميهم.
ودعت الأمم المتحدة ومنظماتها العاملة في اليمن إلى إدانة جريمة إعدام الأسيرين ، كما دعت كل أحرار شعبنا إلى إدانة السلوك الإجرامي لدول العدوان وأدواتهم من القاعدة وداعش.
الجدير بالذكر أن قوات الجيش واللجان الشعبية نفذت خلال الأيام الماضية عملية “النصر المبين” ضد العناصر التكفيرية في مديريتي الزاهر والصومعة بمحافظة البيضاء انتهت بتطهير أكثر من 100 كم مربع وقتل وجرح مئات العناصر التكفيرية بينهم قيادات.