حركة الجهاد الاسلامي تحمّل الإمارات مسؤولية اختراق “إسرائيل” للمنطقة
حمّلت حركة الجهاد الإسلامي، دولة الإمارات ، المسؤولية الكاملة عن استباحة المنطقة والسماح للولايات المتحدة ودولة الاحتلال بالاختراق والنفاذ إلى المنطقة، والتغلغل في البلدان العربية والإسلامية.
وندد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب، اليوم الأحد، بأطماع الولايات المتحدة و”إسرائيل” في المنطقة، مشيرا إلى أن دولة الاحتلال هي “رأس حربة الولايات المتحدة الأميركية، والمشروع الاستعماري الكبير الذي يستهدف المنطقة العربية والإسلامية”.
وحذّر حبيب، من الحراك الأميركي في المنطقة الذي “يسعى لإتمام عملية التطبيع مع دول عربية غير الإمارات”، وعدَّ أن جوهر هذه الاتفاقيات أمنيا؛ يستهدف المنطقة العربية والإسلامية.
وعلق حبيب على وصول وفد أميركي برئاسة مستشار الإدارة الأميركية جاريد كوشنير إلى دولة الاحتلال، بالقول: “نحن على ثقة أنه لن يأتي خير لا من أميركا ولا من (إسرائيل)”.
وأضاف: “الولايات المتحدة الأميركية اليوم هي التي تقود حربا شعواء على شعبنا، وعلى أمتنا العربية والإسلامية، وتحاول اختراق كل الأبواب الموصدة، وتحاول استباحة المنطقة من خلال اتفاقات السلام “.
وشدد حبيب على أن “الجهاد الإسلامي” تنظر بخطورة بالغة إلى الحراك الأميركي، وطالب دولة الإمارات بالتراجع عن “الاتفاق الكارثي”.
ورأى حبيب أن الولايات المتحدة تضغط على دول عربية لتطبيع علاقاتها مع دولة الاحتلال.
ويصل اليوم إلى دولة الاحتلال، وفد أميركي برئاسة كوشنير للقاء مسؤولين إسرائيليين، بعد نحو أسبوع من اختتام وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو جولته في الشرق الأوسط.
ومن المتوقع أن يزور الوفد الأميركي، عدة دول عربية في المنطقة، ضمن مساعي الولايات المتحدة لإقناع هذه الدول بتطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام