الانتقالي يواصل انتهاكاته بحق أبناء المحافظات الشمالية
منعت قوات المجلس الانتقالي -المدعومة من الإمارات- الخميس، أبناء المحافظات الشمالية من دخول مدينة عدن.
وقال مصدر محلي إن أفراد الحزام الأمني في نقطة العَلَم الواقعة شرق مدينة عدن، والرابطة بين محافظة أبين والعاصمة المؤقتة، منعوا عدداً من أبناء المحافظات الشمالية من دخول المدينة.
وأضاف المصدر أن أطقم عسكرية نقلت المسافرين إلى منطقة طور الباحة، الحدودية مع محافظة تعز.
من جانبه، أكد القيادي في المقاومة الجنوبية، عادل الحسني، أن مَن وصفها بـ”مليشيات الانتقالي الإماراتي” تقوم بإنزال أبناء المحافظات الشمالية في النقاط الأمنية بين عدن وأبين.
وأشار الحسني، في تغريدة على “تويتر”، إلى أن مسلحي الانتقالي في الضالع يسمحون للمواطنين من أبناء الشمال بالدخول والخروج إلى المحافظة مقابل 20 ألف ريال على كلّ شخص.. واصفاً ممارسات الانتقالي بـ”الجبانة والحقيرة”، والتي لم يسبقهم إليها أحد في تاريخ اليمن.
وكانت قوات الانتقالي منعت -في يونيو الماضي- العشرات من أبناء المحافظات الشمالية من الدخول إلى مدينة عدن.
وبحسب مصادر، فإن مسلحي الحزام الأمني احتجزوا أكثر من عشر سيارات على متنها مسافرين من تعز، في منطقة بير أحمد، من الساعة الـ12 ظهراً وحتى الساعة الـ11 مساءً، قبل أن تُجبرهم على كتابة تعهدات والتزامات بالمغادرة من عدن إلى تعز على الفور، وعدم العودة إليها مُجدَّداً.
كما قامت قوات تابعة لمدير أمن لحج -الموالي للانتقالي- صالح السيد، بمنع عشرات المسافرين القادمين من الشمال، وأغلبهم من تعز، من المرور في منطقتي الوهط والرباط، وتم إيداعهم في معسكر اللواء الخامس دعم وإسناد.
يُشار إلى أن قوات المجلس الانتقالي تفرض إتاوات مالية كبيرة على سائقي الشاحنات المُحمَّلة بالبضائع، مقابل السماح لهم بدخول العاصمة المؤقتة عدن، بالإضافة إلى استمرارها بترحيل أبناء المحافظات الشمالية من المدينة وابتزازهم ونهب ممتلكاتهم، الأمر الذي اعتبره مراقبون انتهاكاً لحقوق المواطنين، وضمن محاولات أبو ظبي، عبر أدواتها، لتمزيق النسيج الاجتماعي في اليمن.