هل تعاني من عسر الهضم؟.. إليك الحلول

الجهاز الهضمي البشري عبارة عن سلسلة معقدة من الأعضاء والغدد المعدة لمعالجة الطعام، وتعتبر مشكلات الهضم شائعة إلى حد ما، خاصة بين أولئك الذين يستهلكون كميات كبيرة من الأطعمة المقلية والجبنة أو الوجبات الثقيلة.

ويمكن أن تحدث مشكلات في الجهاز الهضمي عندما لا يتم هضم الطعام بشكل صحيح أو بسبب مشكلات كامنة، مثل مرض ارتجاع المريء أو القرحة أو أمراض المرارة أو مشكلات القناة الصفراوية أو عدم تحمل الطعام، التي بدورها تؤدي الى أعراض مثل الانتفاخ والغازات والغثيان والقيء، أو الشعور بالامتلاء بعد الوجبة، أو الشعور بألم حارق في الصدر والمعدة.

ووفق مانشره موقع boldsky سنلقي نظرة على أعراض وأسباب عسر الهضم وكيف يمكن تحسينه.

أعراض عسر الهضم بصرف النظر عن نمط الحياة الكسول، فإن نمط الحياة الحديثة يجعل من السهل على المرء أن يصاب بهضم ضعيف بسبب مستويات الإجهاد المرتفع، وقلة النوم، والوجبات السريعة، وبالتالي يؤدي سوء الهضم إلى العديد من حالات اعتلال الصحة، مثل الصداع النصفي والقلق والاكتئاب والأكزيما وحب الشباب وآلام المفاصل والحساسية.

وتشير الدراسات إلى أن الهضم الضعيف في بعض الحالات هو مؤشر لمجموعات كبيرة من الأمراض التي لا تفسير لها بشكل واضح. ومع ذلك، يمكن المساعدة في تحسين عملية الهضم من خلال اتباع أسلوب حياة صحي.

وغالباً ما يكون عسر الهضم المتكرر أو ضعف الهضم من أعراض مشكلة الجهاز الهضمي المزمنة مثل ارتجاع الأحماض والتهاب المعدة وحتى سرطان المعدة. ولذا يجب استهلاك الأطعمة التي تضعف الجهاز الهضمي بكميات محدودة أو يتم تجنبها تماما. وما إلى ذلك.

علامات وأعراض قد تشير إلى عسر الهضم

■ اضطراب في المعدة من وقت لآخر بشكل متكرر.

■ تغيرات في الوزن.

■ اضطرابات النوم.

■ التعب المستمر.

■ تهيج الجلد.

■ عدم تحمل الطعام.

■ حرقة غثيان.

■ غازات النفخة.

■ الإمساك.

■ الإسهال.

الأسباب هناك قائمة ببعض الأسباب الأكثر شيوعاً لعسر الهضم

1- النظام الغذائي غير الصحي يمكن أن يؤدي النظام الغذائي، الذي يتكون من الأطعمة المصنعة أو الوجبات السريعة أو تحتوي على كمية كبيرة من الكربوهيدرات والسكر المكرر والملح والدهون، إلى نظام هضمي غير صحي. وقد تسبب الأطعمة المنخفضة العناصر الغذائية الأساسية إلى إبطاء عملية الهضم والشعور بالانتفاخ وتهيج القولون أيضاً.

2 – عدم ممارسة النشاط البدني يمكن أن يتسبب نمط الحياة الممل في تطور أكثر من 40 من الأمراض المزمنة المعروفة طبياً، مثل أمراض القلب التاجية والسكري من النوع الثاني، والسمنة والأمراض العقلية والخرف، وأنواع مختلفة من السرطان.

3 – نقص الفواكه والخضروات في النظام الغذائي استهلاك القليل من الخضروات والفواكه أو عدم وجودها يمكن أن يؤدي إلى الإمساك وأمراض الجهاز الهضمي الأخرى، حيث تلعب الألياف الموجودة فيهما دوراً مهماً في المحافظة على البكتيريا المعوية الصحية أيضا.

4 – قلة النوم الحرمان من النوم هو سبب رئيس لزيادة الشهية، ويزيد بشكل مباشر من خطر عسر الهضم. وتسبب العادات الغذائية السيئة تقلبات مستويات الهرمونات. وكذلك مشكلات تتعلق بالهضم مثل مرض الارتجاع ومتلازمة القولون العصبي وعسر الهضم الوظيفي.

5 – تناول كمية غير كافية من الماء تشير الدراسات إلى أن الجفاف هو أحد الأسباب الرئيسة للجهاز الهضمي غير الصحي، الذي يمكن أن يؤدي إلى الإمساك والتهاب المعدة والارتجاع الحمضي، لأن المعدة ليس لديها ما يكفي من الماء لإنتاج حمض الهضم المطلوب لهضم طعامك.

6 – الإفراط في تناول الطعام أحد الأسباب الرئيسة لضعف الهضم الذي يؤدي إلى إبطاء عملية الهضم، ما يتسبب في بقاء الطعام الذي تتناوله في المعدة لفترة أطول، ومن المرجح أن يتحول إلى دهون. وقد يؤدي عدم كفاية الهضم إلى مشكلات مختلفة مثل حرقة المعدة والارتجاع الحمضي والقيء والغثيان.

أطعمة يجب تناولها من أجل تحسين الهضم الضعيف يمكن أن تساعد بعض الأطعمة في عملية الهضم الإجمالية:

■ التفاح.

■ بذور الشيا.

■ الأطعمة البروبيوتيك مثل الزبادي، الكفير، الكيمتشي، الميسو، إلخ.

■ الأطعمة البريبايوتك مثل الثوم البصل، الموز، إلخ.

■ الشمندر.

■ الحبوب الكاملة مثل الشوفان والأرز البني والشعير وما إلى ذلك.

■ الخضار الورقية الداكنة مثل السبانخ والبروكولي.. إلخ.

■ مرق السلمون.

■ خل التفاح (ملعقة صغيرة في كوب من الماء).

■ المشروبات الدافئة (شاي النعناع – البابونج – الزنجبيل – الليمون).

أطعمة يجب تجنّبها هناك قائمة بالأطعمة التي يجب تجنبها لتحسين عملية الهضم الضعيفة مثل:

■ القهوة مع الحليب.

■ الأطعمة الدهنية مثل اللحوم الحمراء والجبن.. إلخ.

■ الأطعمة المقلية والمعالجة.

■ السكريات المصنعة.