الأخبار المحلية

إحياء رسمي ليوم الوفاء للرئيس الحمدي بحضور عضو المجلس السياسي الأعلى

أحيت دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة اليوم بصنعاء يوم الوفاء للرئيس إبراهيم الحمدي تحت شعار (الإرادة الوطنية تنتصر لدماء الرئيس الحمدي) بحضور عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي ونائب رئيس مجلس الشورى الأستاذ عبده الجندي ووزير الثقافة الأستاذ عبد الله الكبسي ومستشارا المجلس السياسي الأعلى عبد العزيز الترب والشيخ مجاهد القهالي ورئيس مجلس التلاحم القبلي الشيخ ضيف الله رسام وعدد من القيادات العسكرية والشخصيات الاجتماعية.

وخلال الفعالية أكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي أن استشهاد الرئيس الحمدي مثل وأدا للجمهورية وللعمل المؤسسي وبداية لنقل الثورة لعصر آخر مظلم مليء بالإجرام والتبعية.

موضحا بأن من كانوا يتحدثون باسم الحمدي ومن يدعون الدفاع عن الجمهورية أصبحوا الآن يرتمون في أحضان الرجعية السعودية التي لا تملك قرارها ولم يبق هنا إلا الوطنيين الذين وقفوا إلى جانب وطنهم في ظل العدوان الغاشم على بلادنا.

وأشار الحوثي إلى أن من يقتلون أبناء الشعب اليوم في تحالف العدوان هم قتلة الحمدي بالأمس الذين وقفوا ضد مشروع الحمدي الهادف إلى التحرر والاستقلال والسيادة الكاملة وعدم التبعية.

وقال الحوثي: (إن الدول الخليجية لا ترى لأحد الحق في أن يصبح لدية قراره المستقل لأن قرارهم مرتهن بيد الأمريكان ومن المؤسف أن محمد بن سلمان وسلمان والخليج يعيشون في التذلل والخضوع أمام ترامب ومن يدعون إعادة الجمهورية كم هم أيضا مستذلون أمام سلمان ويريدون أن يأتوا للشعب اليمني الحر ليحكموه).

مبينا أن السعودية لا تملك قرارا ومرتزقتها لا يملكون أي قرار أيضا ومن يزعم بانه يحارب من أجل أن يستعيد الجمهورية فهو كاذب.

وأضاف (لا يمكن لرجعية أن تقدم لشعبنا الجمهورية ولا يمكن لحكم سلالي أن يعيد لشعبنا الديمقراطية)

 وأكد أن الحكم الديموقراطي الشوروي هو ما يحتاجه الشعب وأن الاستمرار لفترة طويلة في الحكم يؤدي إلى الطغيان مهما كان الإنسان مخلصا.

 وأشار الحوثي إلى أهمية إن يتجه الجميع للدفاع عن الجمهورية اليمنية بالقلم والبندقية وكل ما نملك وعدم الالتفات للشائعات التي تقف أمام مشاريع البناء والتحرر والاستقلال.

ودعا النخب الثقافية الى مبادرات من اجل رؤية وطنية واذا هناك أي تصحيح لبناء الوطن داخل هذه الرؤية الوطنية فنحن نرحب بها ونريد وطنا مكتملا يحمل السيادة والاستقلال وطن يعتمد على نفسه ويبني بأبنائه بلده هذه الوطن الذي نعيشه ونتطلع إليه وهو الوطن الذي أراده الشهيد الحمدي رحمه الله.

وتطرق إلى أن هناك ملفات مغلقة يجب أن تفتح من أجل الحقيقة لا من أجل الانتقام ولكن من أجل أن نكشف الحقيقة للعالم لن يستقيم الوطن ولديه ملفات مغلقة ولكن على أساس العدالة حتى يعيش شعبنا ويبني مستقبله.

من جانبه أشار عبد الله بن عامر نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي للشؤون الإعلامية في كلمة الدائرة أن جريمة اغتيال الرئيس الحمدي لم تعد غامضة ولن تعود كذلك وملفها الذي لم يفتح قد فتح في سبيل إظهار الحقيقة وكشفها إنصافا للحق والعدل لهذا الشعب الصابر والصامد.

وأضاف قائلا (من المثير أن تسجل جريمة اغتيال الحمدي عالميا ضمن الجرائم السياسية الأكثر غموضا والمقيدة ضد مجهول والتي لم يحقق فيها لأن القتلة هم من سيطروا على الحكم إثر الانقلاب الدموي، الذي استمر لعقود سخرت خلالها إمكانيات الشعب والدولة لمشروعهم الخاص وعملوا ما بوسعهم من أجل تغييب الحمدي وتشويهه، مؤكدا بأن ما تم جمعه من الوثائق والأدلة سيحال إلى الجهات المختصة ومما تم إنجازه:

– العثور على وثائق تكشف أسماء الضالعين الرئيسيين في جريمة اغتيال الرئيس الحمدي من سعوديين ويمنيين.

–  التوصل إلى معلومات وشهادات حول طبيعة الدور السعودي في المؤامرة الشنيعة والتمويل والإشراف على الانقلاب الدموي.

–  التوصل إلى معلومات ووثائق تشير إلى أن نتائج اغتيال الحمدي لم تقتصر على يوم الانقلاب الدموي بل امتدت إلى ما بعده لسنوات وذلك من خلال الحرص السعودي على أن يحكم اليمن أحد المشاركين في الجريمة وذلك لحماية بقية المشاركين وتنفيذ الأجندة السعودية في اليمن.

–  من ضمن ما تكشفه واحدة من اهم الوثائق مستوى ما وصلت إليه البلاد من تبعية للسعودية بعد اغتيال الحمدي لدرجة أن مسؤولا صغيرا في السفارة السعودية بصنعاء كان يصدر قرارات وتوجيهات بتعيينات في المناصب القيادية العليا للدولة.

–  قرار اغتيال الرئيس الحمدي كان قرارا سعوديا بامتياز وهذا لا يعني استبعاد مشاركة أجهزة استخباراتية أجنبية في التخطيط والتنفيذ والتغطية وكذلك لا يعني استبعاد حصول السعودية على ضوء اخضر من قوى أجنبية كان من مصلحتها التخلص من الحمدي وإبقاء اليمن ضمن التبعية للرياض.

–  ما تم التوصل إليه استند فيه على ما تم الحصول عليه من وثائق تم التأكد من صحتها بالطرق الفنية المتبعة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى