لقاء تشاوري بصعدة للتوعية بتنظيم استخدام المبيدات الزراعية
نظمت مؤسسة بنيان التنموية بالشراكة مع مكتب الزراعة والري بصعدة اليوم لقاء تشاوريا بمحافظة صعده للتوعية المجتمعية حول تنظيم استخدام المبيدات الزراعية.
هدف اللقاء إلى توثيق المعارف التقليدية والخبرات المحلية في البدائل الآمنة للأسمدة والمبيدات ورفع الوعي بالمخاطر واستخدام الطرق السليمة والبدائل الآمنة للمبيدات والأسمدة الكيماوية لدى تجار المبيدات والمزارعين ومختصي الإرشاد الزراعي والمجتمع بصعدة.
وفي اللقاء أكد محافظ صعدة محمد جابر عوض أهمية اللقاء التشاوري لتقييم أضرار وأخطار المبيدات الزراعية التي تفقد جودتها وقيمتها الغذائية.
وأشار إلى أن الاستخدام العشوائي للمبيدات والأسمدة له مخاطر وأضرار صحية وزراعية على العاملين بالقطاع الزراعي والصحي، معتبرا الأسمدة والمبيدات خطرا داهما على المنتجات والأراضي الزراعية وعلى الإنسان ما يفرض على الجميع ثورة ثقافية توعوية وصحية وإعلامية للتعريف بمخاطر المبيدات والأسمدة وعدم الاستخدام العشوائي لها.
وشدد محافظ صعدة على أهمية الحفاظ على جودة الفواكه والخضروات بعدم استخدام المبيدات والأسمدة التي تفقد جودتها وقيمتها الغذائية، مؤكدا أن السلطة المحلية بالمحافظة ستتخذ قرارات وإجراءات ضد المبيدات وتجارها.
وأبدى استعداد قيادة السلطة المحلية التعاون وتقديم التسهيلات للتجار بالمحافظة في مختلف المجالات، داعيا وسائل الإعلام القيام بدورها التوعوي والتثقيفي حول مخاطر المبيدات والأسمدة على الإنسان والأراضي والمحاصيل الزراعية.
من جانبه أكد المدير التنفيذي لمؤسسة بنيان التنموية المهندس محمد حسن المداني، أهمية اللقاء للتوعية بمخاطر استخدام المبيدات والأسمدة وكيفية إيجاد البدائل المحلية لها.
وأشار سعي المؤسسة بالتعاون مع الجانب الحكومي لتعزيز الوعي المجتمعي بخطورة الاستخدام العشوائي للمبيدات وإيجاد البدائل المناسبة لها.
وأكد المداني أن موضوع المبيدات شائك وخطير يحتاج تدخلا لإيقافه لما ينتج عنه من مشاكل اقتصادية وصحية في مختلف المحافظات، معبرا عن تقديره للسلطة المحلية بصعدة على ما قدمته من تسهيلات ومشاركتها في تنفيذ برامج وأنشطة المؤسسة بالمحافظة.
وفي اللقاء الذي حضره أمين عام محلي المحافظة محمد العماد ووكيل المحافظة معمر الذاري، أشار مدير مكتب الزراعة زكريا المتوكل إلى أن المتضرر الأول من المبيدات الممنوعة هو المزارع والمجتمع، لافتا إلى أن مسؤولية الحد من انتشار هذه الأوبئة يتحملها الجميع.