المجلس السياسي الأعلى يحذر من مغبة عدم قبول مبادرة السلام ويؤكد: جاري تحضير ضربات ستكون كفيلة بسحق العدو
حذر المجلس السياسي الأعلى من مغبة عدم قبول مبادرة السلام، مؤكدا أن هناك تحضيرات واسعة لضربات لا محدودة وبالغة الأثر بنطاقات زمنية واسعة ستكون كفيلة بهزيمة العدوان وسحق قدراته إذا لم يجنح للسلام والحوار.
ورحب المجلس في اجتماع له بالتعاطي الإيجابي مع مبادرة الرئيس مهدي المشاط، رئيس المجلس، والمتضمنة الوقف الكامل لإطلاق الصواريخ والطيران المسير باتجاه السعودية مقابل وقف العدوان ورفع الحصار على اليمن.
كما بارك المجلس البطولات العظيمة التي حققها أبطال الجيش واللجان الشعبية وأبناء القبائل المساندة للجبهات وآخرها الانتصارات العريضة في وادي آل أبو جبارة التي نجم عنها أسر الآلاف بالإضافة إلى غنائم واسعة من العدة والعتاد العسكري.
وأكد الاجتماع أنه يحق لكل يمني الاعتزاز والافتخار بالإنجازات العسكرية المتصاعدة التي لم تكن عملية نصر من الله واستهداف منشأة أرامكو سوى رأس الجليد منها، باتجاه ردع العدوان وإيقافه عن غيه وغطرسته.
إلى ذلك ناقش الاجتماع، المسار السياسي والجهود التي يبذلها المبعوث الأممي في إطار إعادة العملية السياسية واستئناف المفاوضات، وأكد أن العدوان ومرتزقته عملوا على إفشالها في المراحل الماضية وهو ما يستدعي عدم استمرار مثل هذا السلوك.
واستعرض الاجتماع تقرير المكتب التنفيذي للرؤية الوطنية لبناء الدولة الحديثة حول مسودة خطة المرحلة الأولى من الرؤية، مثمنا الجهود التي بذلت لإنجازها وتم إحالة المسودة للدراسة لإعداد الموجهات اللازمة بشأنها.
في سياق آخر، أدان المجلس السياسي الأعلى ممارسات القرصنة البحرية على سفن المشتقات النفطية.. محذرا من مغبة الاستمرار في ذلك.