الجيش السوري يسيطر على بلدة مورك في ريف حماة الشمالي
سيطر الجيش السوري بلدة مورك بريف حماة الشمالي بعد محاصرته نقطة المراقبة التركية التاسعة وبسط سيطرته على قرى وبلدات عدة في محيطها.
وذكر التلفزيون السوري اليوم الجمعة ان وحدات الجيش السوري تبسط سيطرتها على بلدات اللطامنة ولطمين ومورك ومعركبة وكفرزيتا ولحايا بريف حماة الشمالي بعد إحكام السيطرة على بلدة خان شيخون الاستراتيجية.
وقالت مصادر ميدانية بأن الجيش طوق نقطة المراقبة التركية التاسعة، تزامنا مع بسط سيطرته على قرى وبلدات البويضة ومعركبة واللحايا في الريف الشمالي لحماة.
وسبق هذا التقدم سيطرة الجيش على اللطامنة وكفر زيتا وتل فاس ولطمين ضمن الجيب المحاصر في إطار تقدمه لتحرير الريف الشمالي لحماة من المسلحين.
من جهته قال المرصد السوري المعارض (مقره بلندن) أن قوات الجيش السوري تواصل توغلها حيث بسطت سيطرتها على بلدة كفر زيتا واللطامنة وقرى الصياد والبويضة ومعر كبة ولطمين ولحايا وتلال أخرى في محيط المنطقة، إذ تعد هذه المرة الأولى التي تسيطر قوات الجيش على بلدات وقرى ريف حماة الشمالي منذ عام 2012.
وبسيطرة الجيش السوري على اللطامنة يكون قد أنهى ما اصطلح على تسميته بـ “مثلث الموت” الذي ظل لسنوات مصدرا للقنص وإطلاق القذائف الصاروخية التي قتلت وأصابت آلاف المدنيين في البلدات والقرى الآمنة الواقعة تحت سيطرة الجيش السوري، وخاصة مدينتا محردة والسقيلبية والقرى والبلدات المجاورة لهما.
وتبعد بلدة لطمين نحو 5 كم عن مدينة مورك حيث تقع نقطة المراقبة التركية، وحيث يشرف تل لطمين ناريا على الأخيرة.
وتصطف مدينة كفر زيتا وبلدة لطمين على الطريق الواصل بين كفر نبودة ومورك، وتشتهران بترابطهما ليس فقط فوق الأرض، وإنما بشبكات معقدة من الأنفاق تح الأرض التي حفرتها التنظيمات الارهابية المسلحة على مدى سنوات.