العماله..خنجر مسموم مرتد على حامله
بين بدء العدوان وحتى اللحظه
ظهرت العديد والعديد من المتغيرات على المشهد اليمني انعكست بظلالها على الواقع الفيسلوجي البشري.
سنسرد هنا بعض مايخص المرتزقه منها
لنترك لعقول الداخل استحضار مايمكنها استحضاره من تلك المتغيرات ومدلولاتها في واقعها السلوكي عنها وعن اولئك المرتزقه كلا وفق حدود وعيه”
وتلكم حقائق لاتعمى عن مشاهدتها سوى اعين من طبع الله على قلوبهم وصاروا كالانعام بل هم اظل سبيلا ….
فبعد اكثر من اربع سنوات وحاليا في نهاية العام الخامس من الارتزاق!
يبدل اولئك المرتزقه من وضعية نفسياتهم للعيش في مرحلة جديده خطت حسبة سنينها السابقه سلبآ لمرحله اخرى مغايره لكل توقعاتهم تلك”
مرحله جدبده وجب عليهم اليوم معها ان يذلوا وينبطحوا اكثر اذا ما اراد اولئك اللقطاء ان تقبل دول ذاك العدوان ببقائهم اجراء لسنين لاحقه تنفذ ماسيملي عليها من مهام جديده اوالزج بمن يخالف منها ذلك وكتب له النجاه ولم يتم تصفيته السجن ….
تلك الحاله حاله لم يفق من عيش وهمها اولئك المرتزقه في سنين ارتزاقها السابقه التي غيروا على اثرها من وضعياتهم معها اولئك المرتزقه”
بل وحتى اولئك البسطاء ممن كان يسوق اولئك المرتزقه عليهم ذلك الوهم غيرت الاحداث من وضعيتهم تلك هي الاخرى والتي”
فاقوا منها والى جانبهم فاق معهم ايضآ معظم اولئك المجندين المخدوعين
الذي صج لاجل تقلص اعدادها في معسكراته ذاك العدوان محاولا تعويضها بالانتعالي وبيع الوهم له في ذالك من خلال ماحدث ويحدث حاليا في الجنوب…
بل وحتى تلك الاحلام الورديه لاولئك المرتزقه في انتظار مئات الالاف قدومها قد تلاشت هي الاخرى تماما
ومشروع حمايتها للجمهوريه والدوله والسياده والوحده وما كانت تسعى تلك الادوات القذره من خلفه للرمي بالجمهوريه ممزقة في غياهب جب تلك الملكيه اللعينه ..
صار هو الاخر وهما تلاشى وانتهى”
يؤكده التحام معظم اولئك العامه ممن كان يراهن عليه اولئك المرتزقه نصرة مشروعها’
بإخوانهم من انصار الله والوطنيين من كافة اطياف هذا الشعب ومكوناته في الجبهات حماية لجمهوريتهم وسيادتهم وحريتهم ووحدتهم التي يعيشونها اليوم هنا حقيقه لا وهما يباع من هنالك””
واخيرآ…..
صار من المسلمات لدينا حقيقة
أن من يود من تلك الادوات القذره العوده قد صار على استعداد ليس على ارتداء الحجاب الذي فر به بالامس وحسب بل وايضآ على استعداد تام للقيام بكل ماتعمله النسوه من تحت ذاك الحجاب لمن يساعدها في ذالك بالفرار والعوده بأمان..
وتلك هي الاخرى حقيقه عن اولئك المرتزقه
واتحدى من ينكرها من اولئك عن نفسه”
ومن لم يقر بها منهم فاعلموا ان الحاله التي هو عليها ليست الا حالة مكابره مازال يعش وهمها مع نفسه حتى اللحظه”
هل سيفيق منها؟
ام لن يفيق منها؟
لا تستبقوا الاحداث دعوا الحديث عنها للغد….
✍عبدالسلام البكالي