حمساويون في مدينة مأرب .. فاقد الشيء لا يعطيه!!
نصيحتي الى مرتزقة حركة حماس الموجودين في مدينة مأرب والبالغ عددهم 700 مقاتل بحسب مصادر صحفية أكدت تواجدهم منذ بداية العدوان على شعبنا اليمني للمشاركة فيه وترك الأراضي الفلسطينية للمحتل الصهيوني دون تحرير.
يا هؤلاء: “أن كنتم صادقين في انتمائكم للأمة الإسلامية، وفيكم قطرة دم من العروبة ، فكان أحرى بكم الدفاع عن قطاع غزة وتحرير كافة أراضيكم المغتصبة من قبل اليهود الصهاينة !!
يا هؤلاء: “اذا كنتم تملكون الرجولة والشجاعة والقدرة على مواجهة الرجال في الجبهات فلماذا تركتم أعراضكم ونسائكم وأطفالكم وكل ممتلكاتكم للمحتل الصهيوني يعبث بها أمام مراء ومسمع العالم بكله ولم نشهد لكم تحركا” يغيض الكفار والغزاة مالم يكن مدعوم من قبل أيران او حزب الله ولن يرتقي بعد الى المستوى المطلوب!!
أيها الحمساويون في مدينة مأرب: “ماذا قدمت لكم جماعة الأخوان المسلمين في فلسطين وجماعتكم التي يقودها اليوم رئيس النظام التركي “رجب طيب اردوغان ” أول نظام اسلامي مطبع مع الكيان الصهيوني”.
أيها المقاتلون في غير معركتكم : “ماذا عساكم أن تقدموا لمرتزقة العدوان في مأرب ، وأنتم الى اليوم لم تخوضوا أي حرب مشرفة تستهدف وجود المحتل الصهيوني لشعبكم وكرامتكم ومقدسات الأمة التي تسترزقون بها الأموال دون فائدة يخلدها لكم التأريخ، وفاقد الشيء لا يعطيه!!
يا هؤلاء: “ما هي الخبرات والقدرات، التي يمكنكم تقديمها، لأمثالكم الرخوات والخونة والعملاء، لتنفيذ الأجندة الصهيونية المستهدفة لشعوب الأمة ومقدراتها واحتلال مقدساتها!!!
أيها الأغبياء الحقراء : “بماذا ستردون على نسائكم اللائي ينتهك عرضهن وشرفهن في سجون المحتل الصهيوني كل يوم من قبل جيشه ومرتزقته اليهود ، حين يسألنكم عن سبب مجيئكم الى اليمن وتخليكم عنهن في المعتقلات والسجون الصهيونية لذلك المصير المخزي !!؟
أيها المنحرفون والمتشدقون هل تملكون ذرة من الكرامة لتعيشوا يوما واحدا في ظل وجود المحتل الصهيوني على أراضيكم !؟
وآااا أسفآااااه أجزم قطعا أنه لا وجود للكرامة او الرجولة فيكم، بعد أن تكشفت حقيقتكم وصرتم اليوم أشد حبا لليهود والمحتلين وأبغض كرها لحركات المقاومة المستمرة في دعمكم الذي لم يحقق غير المزيد من التخاذل والتطبيع مع الكيان الغاصب.
أيها الجبناء: أن كان بكم شجاعة فعودوا فورا الى غزة ورتبوا صفوفكم لتحرير الشعب الفلسطيني وستعلمون من سيقف الى جواركم ويساندكم لخوض معركتكم الحقيقية .
أيها المتسكعون خلف المخططات الصهيونية، راجعو حساباتكم، فأنتم اليوم تقفون في نفس الخندق الذي يقف فيه نتنياهوا وجيشه ومرتزقته وتنفذون مخططاته وأجنداته ضد الشعوب الحرة والعصية والممانعة لتطبيع مع المحتلين.
يا هؤلاء: تشير مصادر مخابراتية أن حادثة اغتيال أحد مرتزقتكم المدعو سليم أحمد معروف (36 عاما) الجمعة الماضية ، على أحد حواجز الأمن في محافظة مأرب اليمنية ، ونعته قيادة حركة حماس ، وطالبت الجهات الأمنية اليمنية التابعة لحكومة المرتزقة بفتح تحقيق في الحادث وتقديم الجناة إلى العدالة بأسرع وقت ، عمل مدبر من الجماعة نفسها، للتخلص منكم ، كما يتخلص النظام السعودي من أدواته في نهاية المطاف ، فأنتم اليوم تشكلون عبئا” ثقيلا عليهم، فلم يعودوا يطيقون تواجدكم ، ولم يعودوا بحاجة أليكم، بعد فشلهم وفشلكم وفشل تحالف العدوان بكله، أمام صمود شعب الأيمان والحكمة، وتغير المعادلة العسكرية لصالح الجيش اليمني ولجانه الشعبية.
أيها الحمقاء : سنلقنكم درسا لن تنسوه، وسيلعنكم التأريخ، ويلعنكم اللاعنون ، فمن لم يحمل مشروع وهدف فلا مشروع لديه ولا هدف، بل سيكون هدف للعدو يسهل عليه ابتلاعه، وها أنتم اليوم تقاتلون في صفوف خدام الكيان الصهيوني جنبا الى جنب وكتف بكتف ، ولكن جيشنا ولجاننا الشعبية وشعبنا اليمني الذي عراكم وكشف أقنعتكم الزائفة ماضون في تطهير الجزيرة العربية من دنسكم وقذارتكم ومن الغزاة والمحتلين وأذنابهم في مختلف الشعوب ، فنعيد القدس للمسلمين، وفلسطين لشعبها، وللأمة مجدها ومكانتها وقوتها وعزتها في هذا العالم، ونغلق السجون والمعتقلات الصهيونية ونخرج نسائكم وأطفالكم وشبابكم العاجزين منها الى الأبد ، فيستبل الله غيركم في فلسطين وغيرها فتكونوا مع أسيادكم اليهود من المدحورين والمهزومين بعون الله وفضله.
وسيحق الله الحق ويبطل الباطل وهو خير الناصرين.
بقلم : منصور البكالي