تجاهل إماراتي لبرلمان هادي ينذر بفشل عقد جلساته
تجاهل المسئولين الإماراتيين مساعي سلطان البركاني لعقد جلسات النواب الموالين لهادي في عدن والمكلا.
ولم يلتقي البركاني منذ وصوله أبوظبي ، يوم السبت، سوى رئيسة الجلس الوطني الاتحادي أمل القبيسي.
وكان من المفترض أن يلتقي البركاني، المعروف بعلاقته بالإمارات عبر نجل الرئيس السابق، بولي عهد أبوظبي ومسئولين عسكريين على أمل ترتيب عودة نوابه إلى اليمن لاستئناف اجتماعاتهم، لكن البركاني يجابه بتجاهل كبير بحسب وصف ناشطين اعتبروه مؤشر على رفض أبوظبي لمخطط عودة النواب إلى اليمن.
وعلى الرغم من فرض الإمارات للبركاني رئيسا لنواب هادي في خطوة وصفت بالعناد لهادي الذي كان يضغط بدعم سعودي لتعيين ابن أبين محمد الشدادي رئيسا للمجلس الإ أنها رفضت مؤخرا أي انعقاد لنواب هادي.
وكان من المتوقع أن يعقد البرلمان في مأرب بحسب نائب الرئيس عبدالعزيز جباري الذي زار مأرب سابقا وبحث ترتيب الانعقاد هناك لكن سحب الإمارات لبطارياتها الدفاعية “الباتريوت” وتصاعد الهجمات الجوية على المدينة إلى جانب تشعب الصراع القبلي حد من هذا الطموح الذي كان البركاني يعارضه باعتبار مأرب خاضعة لسلطة “الإخوان”.
وكان البركاني أعلن سابقا عن تواصل مع المجلس الانتقالي للسماح لهم بعقد جلسة في عدن لكن الأخير نفى وصعد في المدينة لإجهاض أية مساعي من هذا النوع بالرغم من إخراج المؤتمر – جناح الإمارات- تظاهرات مؤيدة للمجلس الانتقالي وبالشراكة معه في عدة محافظات أبرزها في سقطرى وشبوة حيث غابت أعلام الجنوب عن التظاهرات.
