الحوثيون … الجماعه التي حيرت العالم معها

المجوس!
الروافض!
المبردقون!
المتخلفون!
اصحاب الكهوف….الخ من تلك الاوصاف وغيرها من الالفاظ والتوصيفات السيئه التي اثببت الاحداث العكس منها تماما عنهم وعن من كان يصفهم بها
من تلك الابواق الكاذبه الهابطه التي مازالت حتي اللحظه تصف بها جماعه تحمل مشروعا قرانيا حقيقيا استقتة من منبع ذاك العالم الرباني القراني السيد العلم الشهيد القائد حسين بن بدر الدين الحوثي سلام الله عليه
ثقافة قرانيه خالصه منقاه بها وبحملهما تلك الجماعه لها وفي فترة وجيزه مع فقرها وفي ظل ماتواجهه ومازالت تواجهه من حرب كونيه عليها ‘قدصارت تمتلك اليوم مالا تمتلكه بل وعجزت عن ايجاده كبري دول المنطقه تلك من ذوات الامكانيات الجباره الدائره في افلاك الوهابيه ودينها الدائر بها وفيها من مئات السنين وحتي اللحظه …
ليس هذا وحسب بل كيف لعصي تلك الجماعه الوليده الني لم يمضي سوي 19عاما من حين اتكائها علي مشروع قراني من ان تلقف افك ذاك الدين الوهابي الغليظ الذي تمتد جذوره هو الاخر لمئات السنين..
ليس هذا وحسب بل وقدرتها ايضآعلي ابتلاع انظمة الوهابيه تلك كاملة وفي غضون اقل من اسبوع اذا ما تخلت امريكا عن حمايتها وبشهادة من لايوجد لدي اؤلئك الاعراب المنافقون من هو اصدق حديثا منه لديهم وليهم (ترامب) !!!
بل كيف لتلك الجماعه ان لاتصير لغزا محيرا وهي الجماعة التي انطلقت في بداية انطلاقتها ولم تكن تملك من العتاد شيئا سوي القليل من قطع الكلاشنكوف التي كان يعاني افرادها شحة ماتحتشي به قرون قطعهم تلك من ذخائره ناهيك عن قطع الكلاشنكوف نفسها والتي هي الاخري ايضآ لم يكن يتعدي من يمتلكها من افراد تلك الجماعه عدد الاصابع حينها. …
هاهي اليوم تفتتح معرضا تعرض فيه قدرات وامكانيات لم تكن في الحسبان وحسب بل ومع ظهورها مخالفه لكل توقعات وتقديرات مراكز الابحاث والدراسات التي خصصت لاجلها تعلن هي الاخري تلك هزيمتها امامها!!
من خلال ما ظهر واظهرته تلك الجماعه من امكانيات وقدرات … سيظل تائها متخبطآ تدر به رحي حيرته تلك في دائرة مغلقه من الحيره و التيهان والتخبط حتي تفتك به هلوسة او جنونا وانتحارآ في نهاية المطاف من لم يخضع دراستها لمنهجية القياس القراني ورؤيتها من منظوره لانها اكبر من ان يستوعبها عقل من يحاول ان يجد تفسيرلها دون ذالك …
بل كيف لجماعه هي من بلد قد صنف من قبلها كسابع بلد من البلدان الافقر في العالم !!
ومع ذالك شن العدوان من عدوانه عليه للاجهاز علي كل مابقي فيه من جوانب الحياه وفي كافة جوانبها التي لم يستثني جانبا منها الا واستهدفه ….
وماذا كانت النتيجه بعد هذا كله وبعد اكثر من خمسون سنه تجويع وخمس سنين عدوان !
هاهم اليمنيون. ومن تحت ركام الغدوان يطلون علي العالم. اكثر قوه وصلابه من خلال ماتم عرضه اليوم في معرض الشهيد الصماد من كروز المجنح البالستي المحلي الصنع وقاصف 2k وسلاسل اخري من الصواريخ اابالستيه المتعدده والطيران المسير المتعدد وباجيال مختلفه استخدمت تلك الجماعه في تصنيعها لتلك المعروضات احدث تقنيات التكنلوجيا”
و الحديث هنا عن حرب تقنيه والكترونيه وليس عن الكلاشنكوف او المدفعيه او المعدل او غيرها من الصناعات البدائيه التي اضحت صناعتها بيد الاطفال وهم من يقومون بها كبرنامج من برامج التسليه لديهم هنا في اليمن ..
فمن اين لهذه الجماعه كل هذه القدرات؟
فالقول بدخولها عن طريق منافذ جميعها تقع تحت سلطة خصمه وباحدث التقنيات الرقابيه يخظع تلك المواني لرقابته المشدده ليس سوي هراء واكذوبه. قد فشل العدوان هي الاخري في تسو يقها !!
وكذالك القول بانها موروث من نظام سابق حتي هذه هي الاخري لايقبلها العقل علي اعتبار عدد السنوات التي مرت من عمر العدوان عليهم والتي حتي وان كان مخزون كل قطعة منها بعدد سكان هذا الشعب لنفذت جميعها في السنه الثانيه او الثالثه علي اكثر تقدير!
و لكن هو الله من علم تلك الجماعه وايدها بنصره وتمكينه وهو الله من سيعلمها اكثر واكثر
و اخيرا شتان بين معرضين اقيما. لعرض تلك الاسلحه احداهما هنا في اليمن لابراز ما يستجد منها. علي ايدي جماعه استمدت تسلبحها من الله تعالي …
والاخر لما يستجد من بقايا اثار تلك الصناعات الحربيه بعد وصولها هنالك. في دول استمدت ترسانتها التسليحيه من نرامب …
بقلم عبدالسلام البكالي