بدم بارد اصبح مرتزقة المال السعودي يقتلون برصاص اسيادهم عباد امريكا واسرائيل

الجندي عزالدين مهدي صالح القطوي التابع لمرتزقة العدوان بمعسكر ماس بمحافظة #مارب والذي قتل على يد الجندي السعودي محمد مفلح الصهلولي احد افراد قوات المرتزقة السعودية المتواجده في ذات المعسكر

عز الدين القطوي كان يعمل طباخا لدى معسكر الماس السعودي حيث يقتل المرتزقة في استهتار كبير بدماء اليمنيين ومن المعلوم ان قوى العدوان لعبت دورا كبيرآ في بداية الحرب في استقطاب مرتزقة يدافعون عن جنودها الذين لايستطيعون الصمود امام ضربات ابطال الجيش واللجان الشعبية

مابين لحضة وأخرى يسقط مرتزق بنيران صديقة في مختلف المحاور القتالية حينآ يسمونه بالخيانة وآخر يسمونهم بالمتخاذلين عن الدفاع عن سيادة الحرمين فالسجون السرية في المناطق الجنوبية المحتلة هو اكبر شاهد ان دول العدوان لم تأتي لتحرير اليمن مما يسمونهم بالانقلابيين بل نواياهم اكبر من ذلك وهو النفط اليمني

قمع وقتل وسجون قصرية لكل من وقف ضد سياسة القتل التي ينهجها مرتزقة السعودية والامارات في حين لم تستغني دول العدوان بجلب مرتزقة من الداخل اليمني عبر شراء ضمائرهم بحفنة من المال بل استغنت عن البعض باستبدال مرتزقة ارخص جلبتهم من مختلف الدول الافريقية

وهكذا يستمر قتل المرتزقة بكل برودة لماذا؟
الجواب بكل بساطة لان المرتزق قد باع نفسة منذ استلامه للنقود السعودية التي سال لعابه وراءها منذ تحركه للدفاع عن الجنود السعوديبن والامارتيين

لاشك ان كرامة المرتزق اصبحت تحتم على من تبقى في صفوف المرتزقة الوقوف بحزم وشدة امام تلك الانتهاكات التي يقوم بها جنود الاحتلال السعودي والاماراتي وباب العودة مايزال مفترح لكل من اراد العودة بين اهله والخروج من مستنقع الارتزاق وترك المذلة والاهانة التي تمارس بحقهم كيمنيين فالوطن سيبقى حاضنآ لجميع الاطياف وحثالة المال المدنس

بقلم/ عاطف المرشدي