معلومات استخباراتية عن برنامج صاروخي للسعودية بمساعدة الصين
معلومات استخبارتية اميركية جديدة تكشف تنفيذ السعودية لبرنامج صاروخي يطور بمساعدة الصين حسب ما اعلنت عنه شبكة السي ان ان الاميركية.
الشبكة اكدت ان الأقمار الصناعية التقطت صورا تظهر موقع المنشأة الصاورخية البالستية المحتملة في السعودية، مشيرة الى ان المحللون اكدوا ان هذه الصور تظهر أن التكنولوجيا المستخدمة فيها تشبه التي يستخدمها الصينيون.
المعلومات تشير بالتحديد إلى أن السعودية قامت بتوسيع بنيتها التحتية للصواريخ بالإضافة إلى التكنولوجيا عبر عمليات شراء حديثة من الصين، وفي الوقت الذي لم تتضح فيه أهداف هذا البرنامج في التقارير الاستخباراتية، إلا أن مصدرا أوضح أن ذلك يعتبر خطوة في جهود محتملة للسعودية صوب إيصال رأس نووي حربي إذا ما حصلت عليه.
وزارة الخارجية الصينية قالت ان الصين والسعودية شركاء استراتيجيون وأن الدولتين تحافظان على تعاون ودي في كل المجالات بما فيها صفقات التسليح، وأن مثل هذا التعاون لا يخرق أي قوانين دولية أو أنه ينخرط بمنع انتشار أسلحة الدمار الشامل.
الحزب الديمقراطي الاميركي اكد ان إدارة الرئيس دونالد ترامب تعمدت إخفاء المعلومات الاستخبارية حول البرنامج السعودي عن الكونغرس. مؤكدا إن أجهزة الاستخبارات الأميركية قلقة من مدى التزام إدارة ترامب بعدم انتشار الأسلحة في الشرق الأوسط. وخصوصا بان الصين تعد خصما للولايات المتحدة، مما يعني أن اعتماد الرياض عليها بشكل سري في تطوير الصواريخ سيمثل خيبة للوسط السياسي في واشنطن.
وكشف التحقيق أن التعاون السري بين الصين والسعودية أثار مخاوف في الكونغرس من أن يؤدي ذلك إلى سباق تسلح جديد في الشرق الأوسط. ويأتي الكشف عن هذه المعلومات وسط تصاعد الخلاف بين الكونغرس والبيت الأبيض حول العلاقات مع السعودية.