الأخبار العربية والدوليةتقارير وحوارات

المناوشات الاخيرة بين سوريا وكيان الاحتلال تثير القلق!

بالتزامن مع النجاح العسكري الذي يحققه الجيش السوري في الكثير من المناطق السورية، قام جيش الاحتلال الاسرائيلي بقصف مواقع سورية لكن دفاعات سلاح الجو السوري تصدت للاهداف “اسرائيلية”.

واعلنت مصادر سورية ان الكيان الاسرائيلي اطلق صواريخ قادمة من اتجاه الجولان المحتل على بعض المواقع في جنوب غرب دمشق والقنيطرة، ما أسفر عن استشهاد ثلاثة جنود وجرح سبعة اخرين في الاعتداء.

وأضاف مصدر عسكري سوري أن سلاح الدفاع الجوي السوري استخدم صواريخ (م ط) من مرابضه في ريف العاصمة دمشق، وتصدى للأهداف المعادية في أقصى القطاع الغربي قرب المثلث السوري اللبناني مع الجولان المحتل، لافتاً إلى أن التصدي للصواريخ الإسرائيلية تم عبر المنظومات الدفاعية التقليدية ولم يتم الزج بمنظومات (اس 300).

المناوشات الاخيرة بين سوريا وكيان الاحتلال تثير القلق!

هذا فيما زعم الناطق باسم الجيش الاسرائيلي ان القصف الجوي الذي قامت به “اسرائيل” جاء بعد ساعات قليلة من ورود انباء عن إطلاق صاروخين من سوريا باتجاه الجولان المحتل، ، في حين ان مصادر إعلامية إسرائيلية اشارت إلى أن صفارات الإنذار لم تُسمع، كما لم تسجل خسائر في الأرواح.

وبث جيش الاحتلال مشاهد لعملية قصف جوي، ادعى انها تعود لاعتداءي الاحد، مضيفا أن طائراته الحربية أغارت على عدد من الأهداف العسكرية التابعة للجيش السوري وفيها بطاريتي مدفعية وعدة مواقع رصد واستخبارات في منطقة الجولان بالإضافة إلى بطارية دفاع جوي من طراز أس أه-2.

ولايعتبر هذا العدوان الاسرائيلي الاخير، هو المرة الأولى التي ينفذ فيها جيش الاحتلال اعتداءات ضد سوريا، فقد تكرر الامر سابقا ووقع اخره الشهر الماضي حيث تصدت وسائط الدفاع الجوي في الجيش السوري حينها لاهداف معادية قادمة باتجاه القنيطرة.

المناوشات الاخيرة بين سوريا وكيان الاحتلال تثير القلق!

الكيان الاسرائيلي ايضا قام بعد قصف نقاط عسكرية في ريف القنيطرة، باستهداف مطار “التيفور” في ريف حمص الشرقي بصواريخ، لكن الدفاعات الجوية السورية تصدت وأسقطت عددا منها.
واعلن مصدر عسكري سوري: أن العدوان أدى لارتقاء شهيد واصابة جنديين اخرين ومستودع للذخيرة والحاق اضرار مادية ببعض الابنية والعتاد.

وفي سياق اخر، شهدت مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، الواقعة تحت سيطرة القوات التركية وفصائل مايسمى بـ”الجيش السوري الحر”، شهدت انفجارا ضخما ناجما عن سيارة مفخخة واسفر الانفجار أسفر عن استشهاد 14 مدنيا، بينهم 4 أطفال دون سن الـ18، وإن عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى بعضهم في حالات خطرة.

وفي ريف ادلب، لم تهدأ وتيرة اعتداءات الجماعات المسلحة التي لاقت ردا حازما من قبل الجيش السوري الذي يستهدف بصورة مستمرة معاقل الإرهابيين في مناطق جبل الزاوية وبلدات أخرى في ريف إدلب.

واحبط الجيش السوري، السبت الماضي، هجوماً لمجموعات إرهابية على محيط ناحية «جب رملة» بريف حماة الغربي، التي استخدمت فيه طائرات مسيرة عن بعد، كانت هدفاً سهلاً للجيش الذي أسقطها بصليات مكثفة من رشاشاته الثقيلة، إضافة لمقتل العديد من الإرهابيين وجرح آخرين، كما نفذ الجيش ضربات مدفعية وصاروخية مكثفة على أوكار لإرهابيي تنظيم جبهة النصرة والمجموعات المرتبطة به في قريتي ميدان غزال والهبيط بريف إدلب وذلك ردا على خروقاتهم لاتفاق منطقة خفض التصعيد.

ومع هذه الجبهات المفتوحة في مناطق متعددة من سوريا، يعتقد الخبراء ان المناوشات وتبادل للقصف المدفعي والصاروخي بشكل محدود جداً بين سوريا والكيان الاسرائيلي قد يكون لها تبعات اخطر في قادمات الأيام في ظل الظروف المتوترة في الوقت الراهن.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى