وزير الدفاع: نحن في المراحل الأخيرة من إعادة جاهزية وتطوير وتصنيع الدفاعات الجوية المختلفة
أكد وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، اليوم السبت، أن الصناعات العسكرية اليمنية تمضي قدما في إنجازاتها التسليحية والتقنية المتطورة المواكبة لمتطلبات ومقتضيات الدفاع عن سيادة ووحدة واستقلال الجمهورية اليمنية، قائلا” سنذهل المتكبرين والمتغطرسين والمعتدين على الشعب اليمني بالمفاجآت التي لن يتوقعوها على الإطلاق”.
وأضاف وزير الدفاع خلال ترأسه اجتماعا للجنة إعداد العقيدة العسكرية للجمهورية اليمنية ” لقد طورنا وصنعنا الصواريخ والطائرات المسيرة المسلحة والهجومية وصنعنا القذائف والكثير من الأسلحة ونحن الآن في المراحل الأخيرة من إعادة جاهزية وتطوير وتصنيع الدفاعات الجوية المختلفة”.
وأشار إلى أن مسودة وثيقة العقيدة العسكرية قد أعدت بناء على المتغيرات والمستجدات الراهنة بأبعادها المستقبلية وعلى مختلف المستويات الوطنية والإقليمية والدولية وفي ضوء معطيات الحرب العدائية على اليمن أرضاً وإنسانا، مبينا أن هذا المشروع الكبير يعتبر إنجازاً وطنياً ويأتي وفقا لتوجيهات القيادة الثورية والسياسية والعسكرية العليا وبما يواكب إعادة بناء القوات المسلحة على أسس وطنية وعلمية متطورة بما يمكنها من أداء واجبها في الدفاع عن الوطن ومقدراته في الوقت الراهن ومستقبلا ولما تقتضيه متطلبات مسرح العمليات للجمهورية اليمنية.
ولفت إلى أن العقيدة العسكرية تشكل أهم عوامل بناء القوات المسلحة والركيزة الأساسية للجيش اليمني، معتبرا أن أي جيش من الجيوش لا يمتلك العقيدة العسكرية يكون جيشا مهزوما.
وقال” قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة قامت بالتخطيط وإعادة الترتيب للقوات المسلحة على مختلف مسارح العمليات وفي مختلف المناطق العسكرية وجبهات المواجهة وقد بدأنا في تنفيذ المرحلة الأولى على الواقع والتحول من الدفاع إلى الهجوم”.
وأضاف” ومع كل هذه الإنجازات والنجاحات النوعية نؤكد للجميع بان أيدينا لازالت ممدودة للسلام وفقا لاتفاق السويد وقمنا تحت أشراف الأمم المتحدة بتنفيذ إعادة الانتشار للمرحلة الأولى من ثلاثة موانئ هي الحديدة والصليف ورأس عيسى من طرف واحد، رغم جهوزيتنا العالية للدفاع عن مدينة الحديدة لعشرات السنين”.
وأكد وزير الدفاع لكل أبناء اليمن الأحرار أن القوات المسلحة واللجان الشعبية أصبحت اليوم تمتلك زمام المبادرة في توجيه الضربات الموجعة والمزلزلة للعدو في عمق أراضيه ومنشآته الحيوية.