وزارة الخارجية: السعودية تستغل القمم للتحريض وتبرير جرائمها في اليمن
اعتبر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية اليوم السبت حشد السعودية العربي والإسلامي سعيا منها لتبرير جرائمها العدوانية في اليمن تحت مسميات ومبررات واهية.
وأكد المصدر أن السعودية تعمل على استعداء العالمين العربي والإسلامي تجاه الأشقاء في إيران دون أي اعتبار لحقائق الأوضاع في اليمن التي أجرمت السعودية فيه قتلا وتدميرا وعدوانا تحت مسميات ومبررات واهية.
وأشار إلى أن السعودية من خلال ذلك تلعب دور الشرطي المكلف من البيت الأبيض بتنفيذ أجندة خبيثة هدفها تدمير اليمن والإضرار بشعبه والعودة به سنوات إلى الوراء عبر تدمير كل مقدراته.
كما أكد المصدر أن الصناعات العسكرية للجيش واللجان الشعبية اليمنية تحمل رسالتين لم يفهما النظام السعودي بعد، الأولى أن الشعب اليمني يمارس حقه الطبيعي في الدفاع عن النفس، والرسالة الثانية أن صنعاء ما تزال تمد يد السلام بقوة وثبات إذا تم إيقاف العدوان والحصار الشامل.
وشدد المصدر على أن أراضي الجمهورية اليمنية ليست ساحة حرب بالوكالة، وأن على من يستعدي إيران أن يذهب للمكان الصحيح للمواجهة.
وحول القمم العربية والإسلامية التي دعت إليها السعودية قال المصدر أنه ينبغي أن تكون القمم فرصة للتصالح والسلام ورأب الصدع وليس للتحريض والتصعيد باتجاه الحروب، وأن على السعودية مراجعة سياساتها التي تزيد العالمين العربي والإسلامي فرقة.
وجدد المصدر المسؤول التأكيد على أن القضية الفلسطينية هي قضية كل العالم الحر، فالشعب الفلسطيني يواجه قوى احتلال واغتصاب لأراضيه، لافتاً إلى أن أية مبادرات تحت أي مسمى سواء صفقة القرن أو غيرها ستواجه بالرفض ولن يكتب لها النجاح.