المجلس الإشرافي بذمار يكرّم الجرحى المعاقين في المحافظة
نظم المجلس الإشرافي لأنصار الله بمحافظة ذمار بالتعاون مع الهيئة العامة للزكاة ومؤسسة التكافل التنموية وجمعية مستقبل اليمن وبرعاية من مسؤول أنصار الله بمحافظة ذمار الأستاذ فاضل الشرقي فعالية تكريم الجرحى المعاقين بذمار.
وخلال الفعالية التي حضرها مسؤول أنصارالله بمحافظة ذمار الأستاذ فاضل الشرقي ووكيل أول محافظة ذمار الدكتور فهد المروني ومدير أمن المحافظة العميد أحمد الشرفي ورئيس جامعة ذمار الدكتور طالب النهاري، أشاد وزير الكهرباء المهندس لطف الجرموزي في كلمة له بكل القائمين على الفعالية التي تعزز من التكافل الاجتماعي والصمود في مواجهة العدوان، معتبراً حضوره الفعالية شرف وعمل عظيم في شهر رمضان.
وأضاف الجرموزي أن حكومة الإنقاذ الوطني تحس بالقصور أمام الجرحى وتقديم العون لهم، مثمناً جهود المجلس الإشرافي بمحافظة ذمار للإهتمام والتحسن في العمل داخل محافظة ذمار.
وأردف الجرموزي أن حكومة الإنقاذ الوطني مستعدة في توفير الامكانيات والخدمات بكل ما تستطيع دعمه، مضيفاً أن الحكومة ستعمل جاهدة في إنجاح مثل هذه المشاريع.
بدوره مسؤول أنصارالله بمحافظة ذمار الأستاذ فاضل محسن الشرقي خلال كلمته تقدم فيها بالشكر والعرفان للجرحى الذين قدموا ارواحهم وأجزاء من أعضائهم لله وفي سبيله وذوداً عن الارض والعرض.
وتابع الشرقي بالقول:”إننا نقف تجاه الجرحى ونحن نشعر بالتقصير والخجل وما ينبغي علينا تجاهكم هو الشيء الكثير كمسؤولية دينية، مبيناً أن الجرحى خير من يقدر الظروف ويرجع ذلك إلى ثقافتهم لانهم جاهدوا لايريدون جزاءً ولا شكورا.
من جهته وكيل أول محافظة ذمار الدكتور فهد المروني تطرق في كلمته إلى أهمية رعاية الجرحى وتفقد أحوالهم، تقديراً وعرفانا لتضحياتهم الجسيمة.
وأكد المروني أن دور السلطة المحلية سيكون داعماً جيداً في كل المشاريع التي تهدف إلى خدمة ورعاية الجرحى لاسيما مركز التدريب الذي تبنته الهيئة العامة للزكاة لتأهيل الجرحى، مردفاً أن السلطة المحلية مستعدة لإستيعاب الجرحى في المؤسسات الحكومية معتبره ذلك أقل القليل تجاه ماقدموه.
من جانبه على المتميز رئيس مؤسسة التكافل تناول في كلمته صمود وتضحيات الجرحى، مباركاً لهم الأيام المباركة والأخيرة من شهر رمضان.
وقال المتميز مهما قُدم للجرحى من خدمات ومعونات يظل قليل مقابل تضحياتهم وعطائهم العظيم، مثمناً لهم جراحهم ودمائهم التي قدموها في سبيل الله ودفاعا عن الوطن.
فيما أوضح الأستاذ ماجد علي التينه مدير عام الهيئة العامة للزكاة بذمار أن تضحيات الجرحى ودماء الشهداء هي التي أوصلت الهيئة العامة للزكاة إلى أن تقوم بإخراج الزكاة وصرفها في مصارفها المستحقة.