الأمم المتحدة تواصل أعمال المراقبة وتؤكد أن إعادة الانتشار من موانئ الحديدة يسير وفق المخطط
الحديدة | 12 مايو | ريمة نت:
أكد الأمم المتحدة، اليوم الأحد، أن أول أيام إعادة انتشار الجيش اليمني واللجان الشعبية في موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى سار “وفق الخطط الموضوعة”، فيما تواصل فرق المراقبة الدولية أعمالها لليوم الثاني على التوالي.
وأوضحت الأمم المتحدة، في بيان لها صدر اليوم، أن أنشطتها في الأيام التالية ستركز على إزالة المظاهر العسكرية ونزع الألغام.
وقال الجنرال مايكل لولسغارد، رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار التابعة للأمم المتحدة، “راقبت فرق الأمم المتحدة الموانئ الثلاثة بشكل متزامن مع انسحاب القوات منها وتولي خفر السواحل مسؤولية الأمن”.
وفي السياق واصلت الفرق الرقابية التابعة للأمم المتحدة مباشرة أعمالها لليوم الثاني في متابعة خطوة إعادة الانتشار من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى.
وأوضح مراسل “المسيرة نت” أن فرق الرقابة التابعة للأمم المتحدة زارت المرافق والمباني للتحقق من التزام الجيش اليمني واللجان الشعبية بالاتفاق.
وبين المراسل أن رئيس فريق المراقبة في ميناء الحديدة ريكاردو أفليسو ناقش مع الجهات المعنية آلية إزالة المواد غير المنفجرة التي خلفها قصف الطيران للميناء ومحيطه.
وكان العميد محمد القادري عضو فريق التنسيق المشترك قد أكد، أمس السبت، أن الجيش واللجان الشعبية نفذا التزامات المرحلة الأولى لإعادة الانتشار من الموانئ في الحديدة.
وأشار القادري إلى أن هذه خطوة للسلام وهي مبادرة وجهت بها القيادة السياسية، معبرا عن أمله في أن يتلقفها الطرف الآخر وينفذ ما عليه من التزامات بحسب اتفاق السويد.
وشدد العميد محمد القادري على حرص الطرف الوطني على تنفيذ الخطوة الأولى من إعادة الانتشار في الحديدة لتخفيف معاناة المواطنين وإسقاط المبررات والذرائع التي تتحجج بها قوى العدوان لاستمرار عدوانها وحصارها الجائر، مؤكدا أن أيدينا ممدودة لسلام الشجعان والحرب نحن رجالها.
وأوضح مراسل “المسيرة نت” أن الأمم المتحدة أشرفت أمس على إعادة الانتشار والتموضع لقوات الجيش واللجان الشعبية من موانئ الحديدة والصليف ومنشآت رأس عيسى النفطية بحضور فريق الأمم المتحدة المكلف بوقف إطلاق النار.
وأشار إلى أنها حتى الآن خطوة أحادية الجانب من قبل الطرف الوطني الممثل لحكومة الإنقاذ في صنعاء، في ظل مماطلة وتسويف ورفض الطرف الأخر للقيام بأي خطوة فيما يخص تنفيذ التزاماته في اتفاق السويد.
وأشار إلى وجود فرق الآن للأمم المتحدة في موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى وأنها ستستمر في إشرافها وتأكدها من إعادة التموضع والانتشار خلال الأربعة الأيام القادمة.