المسيره القرانيه روحية الأمه وقلبها النابض
هي ارادة الله ومشيئته…هي يد الله الضاربه ….هي قوة الله التي لا ولن تقهر دام وهي مرتبطه بالقران ومع القران
بداية لايمكن ان يستوعب ماذكر اعلى عنها سوى من وزن احداثها بميزان القران ومن رئاها من نافدة اياته المحكمه.
ومن هو دون ذلك سيظل حاله في ذهول معرضا نفسه لتأويلات الباطل تتلاعب به امواجه شمالا ويمينا اينما مال ميله معه.
مابين مئات القري والمواقع السعوديه غربآ وشمالا’ وبين تعز ولحج والضالع وقعطبه شرقا وجنوبا.
تحكي مئات الالاف من الكيلومترات لالاف من مواقع الباطل التي كانت مدججه حينها باحدث العده والعتاد “قصة تساقطها علي ايدي فتية حفاه لاتتعدى اعدادهم العشرات عن كل موقع اقتحموه منها.
لم يدخر الباطل شيئا من اباطيله وزيفه ونفاقه وكذبه في تظليله على حقيقة تلك الانتصارات الربانيه وتصويرها دون ذلك في وعي العامه الا وعمل به!
ههههههههههه والبدايه حتما ستكون من ايران لكثره الصجيج حولها.
فرغم اغلاق البر والبحر والجو امام ايران وحزب الله ومنعهم من الوصول لمسانده تلك المسيره الى انها بوصولها ومن دونهم الى ماوصلت اليه حاليا.
لم يسقط معه الانصار عن انفسهم تهمه وكذبة وصاية ايران عليهم معها وانهم مع الله بل واكدوا ايضآ وبالحقائق تولي اؤلئك المنافقين لامريكا واسرائيل.
ثم نعرج بعدها الى التي تليها بتراجعهم حينها من الجنوب ابان حياة صالح وخيانته لهم في ذلك وعودتهم اليوم بدونه الى الضالع ولحج وغدا الى عدن و الى تحرير كل شبر من وطننا.
اسقط الانصار هو الاخر عنهم معه كذبة لولا صالح ماوصل الانصار الى ماوصلوا اليه.
وحتى عن امريكا نفسها وبعد نفاذ مخزون الباطل من اظاليله واباطيله
روج الباطل عنها هي الاخري بانها لولاها ولولا اسنادها لعملاؤها الحوثيون لهلك الحوثيون~
وشر البلية مايضحك هنا وفي هذه بالذات من تداول تلك الكذبه بين أولئك السذج انفسهم حتى اللحظه مع علم ذاك الساذج نفسه قبل غيره ان من يقاتل باسلحة امريكا وبتقنياتها ولاجل بضعة من دولارتها التي تدفعها عنها مملكة الشيطان وتحت أمرة قيادة غرفه عملياتها التي تديرها امريكا ….هم أؤلئك المرتزقه وليس الانصار…
ناهيك في هذه ايضآ عن غرس تلك المسيره الصرخه في عقول وقلوب نشئها بالموت واللعنة لامريكا التي فقط مايهمنا ومانهتم لاجله معها بان تلك الامبراطريه الورقيه صارت تدرك حجم خطورة تلك الصرخه عليها والتي احرقت بايمان اصحابها ولاعتهم …اسطورة صناعتها الحربيه.
وايضا كذبه التباكي على السنه واهلها بغرض تأجيج المجتمع وتسخيطه على الانصار.
نسفتها هي الاخرى عنهم ايادي تلك الابواق المرتزقه فيما يحل بأهل سنتها على يديها في عدن وفي مايحدث حاليا لاهل سنتها في تعز على يديها من قتل وسفك وتهجير والدعوات المتعاليه منها حاليا بترحيل من وجه السيد حينها ببقائهم في دماج وعدم المساس بهم وقت التباكي حينها من تلك الابواق المنحطه عليهم كابو العباس وجماعته.
ولإرباط الانصار بالقاعده وانهما وجهان لعمله واحده وتظليل الباطل وعي المجتمع بذالك.
هي الاخري لم يغفلها واستخدم ورقتها في هذه المره بعد تساقط اقنعته الارهاب بذاته.
الا انه حتى في هذه نسفتها ايضا هيومن رايتس ووتش هي الاخرى عن الانصار في تقريرها الذي نشرته عن ماوجد في معسكرات القاعده وداعش من تلك الاسلحه الحديثه التي وصلت اليها عن طريق.دويلات الارهاب الامارات والسعوديه قفازات راعية الارهاب امريكا وتحت مسمى مواجهة القاعده سلمت هي الاخري للقاعده.
واخيرا الانصار وهم ماضون في طريقهم الى حيث وجهتهم القدس وتحريرها والقضاء علي الشر بكله.
سينسف ثباتهم وصمودهم كل ما بقي وما سيستجد من تلك الاباطيل ولن يبقي منها سوى ذاك الساذج المخدوع الذي سيكتشف ومن دون وعي عن نفسه بانه كان مغرر به وبان قبوله بعدها مرتبط بالاغتسال ونطق الشهادتين مرة اخرى من جديد او العيش كرعايا من اهل الذمه فينا .. له مالهم وعليه ماعليهم “”
✍عبدالسلام البكالي