(وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ).. تعليقات على إهانة ترامب الجديدة لملك السعودية

ترامب قالها صراحة ودون مواربة  (ليس لديهم سوى النقود)
وتابع ترامب: اتصلت بالملك.. (وأردف ساخرا : يعجبني الملك)
قلت له: أيها الملك.. نحن نعاني كثيرا دفاعا عنك.. وأنت تملك الكثير من المال.. صحيح (تصفيق حاد من الحضور)

فقال (الملك) ولكن…لماذا تتصل بي؟
لم يجر أحد اتصالا كهذا في السابق؟
قلت: ذلك لانهم كانوا أغبياء !
لذلك دفعوا لنا 500 مليون دولار بمكالمة واحدة.
تطلب مني الأمر مكالمة واحدة.. أنا لا اتفاخر، بل أكره الأمر.
مكالمة هاتفية واحدة.. الأمر أسهل من جمع 113.57 دولار.
من مستأجر في موقع سيئ في مدينة نيويورك وهو أكثر أمانا أيضا. صدقوني.

نشطاء المواقع ينددون!
نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي نددوا بما قاله ترامب على الملأ، قال قائل منهم: “يصر ترامب في كل مناسبة وبدون سبب محدد على فضح السعودية وملوكها برغم كل ما يقدمونه له وبسخاء دعما لحربه على ديننا وأمتنا ومن يهن الله فما له من مكرم.”
وكتب الناشط المصري المهاجر هيثم ابوخليل معلقا: “الذباب الإلكتروني لآل سعود أصيب بالخرس عندما أهان ترامب مليكهم!! إنهم يثبتون أنه هو من يحميهم! لذلك لن تجد سفالات مثل كُل زق ويا بتوع الفلافل والطعمية للأسف حتى ذبابهم منحط ولايستقوي إلا على الأشقاء!”.
وتساءل أبو خليل: “طيب أين ‎السديس الذي يتغزل في ترامب؟”
وخلص أبو خليل إلى أن ترامب لم يهن ملك السعودية وولي عهده فقط بل للأسف صفع جميع أهل بلاد الحرمين بقوله: “الحصول من سلمان على 450 مليار دولار أسهل من الحصول على 113 دولار من مستأجر في مكان حقير في نيويورك! هل سمعتم هذا الكلام الحقيقي الموجع؟”.

من يرد؟
ناشط آخر تساءل في حسرة: “الا يوجد رجل كفؤ في السعودية يقدر يرد على معذب ال سعود الشيخ ‎ترامب .. ‎ترامب يهين سلمان …. امام العالم بسبب ظلمه للمسلمين الله سبحانه وتعالى سلط عليك من يهينك ويذلك وهذه بإذن الله النهاية”.

ناشط آخر علق قائلا: “ترامب للكينغ …ادفعو الاموال لنا…فنحن نحميكم… اغرب انواع التحالفات عبر التاريخ هو تحالف ترامب مع دول الخليج (الفارسي)… ادفع ما في الجيب يأتيك ما في الغيب”.
حساب يحمل اسم خالد آل ثاني علق قائلا: “اتمنى من عادل الجبير أن يخرج بمؤتمر صحفي يعلن قطع العلاقات الدبلوماسيه وان يمنع عنهم لبن المراعي والتمر القصيمي وان يوعز للذباب الالكتروني بالهجوم على ترامب وعمل هشتاقات تصل للترند العالمي”.

أين السديس؟
في السياق نفسه، صب نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي جام غضبهم على السديس إمام وخطيب المسجد الحرام الذي سبق له كيل المديح لترامب.

المصدر: راي الیوم