( من ثمار…المواجهه)
بقلم / عبد السلام البكالي
لو لم تكن الحرب التي فرضت علينا نعمة لنا لما كنا قد وصلنا الي ماوصلنا اليه من انجازات وعلي كافة الاصعده منها ولله الحمد والشكر …
اتحدث هنا عن الانجازات التصنيعيه الحربيه والانشطارات القادمه التي سيشهدها تكتل العدوان وتمزقه بدخول منظومة بدرF البالستي الانشطاري والبالستيات القادمه التي ستليه جنبا الي جنب مع تلك المنظومات التي سبقتهم خط المواجهه والردع ..
انجازات لو عملة الدوله السابقه علي امتلاكها من حينها وامتلكناها لما تجرات مملكه العهر وتحالفها من الاقدام علي شن عدوانها علينا ولعملة لنا الف حساب وحساب قبل ان تقدم علي ارتكاب خطوه كهذه …
انجازات تصنيعيه حولت معها من نبرة ولهجة مملكه الانحطاط الساخره عنا وقتها حين الافصاح عنها الي مخاوف ورعب لها بعد ذوقانها شدة بأس تلك الصناعات الحربيه التي جعلت منهاراكعة جاثية تحت اقدام الامريكان واسرائيل تستجدي من تلك الماسونيه الامان لنفسها ولعروشها المتهالكه لقيها من ظربات اسواط العذاب القادم اليها من تلك البالستيات….
وكذا ايضآ ومن تلك الانجازات الحريه والعزه والكرامه التي نعشها اليوم هنا في صنعاء وفي كل المناطق المطروده منها امريكا واسرائيل وبالامكان قرائتها حتي في وجه المرتزق نفسه هناوهي تتحدث عن نفسها ..
علي العكس تماما مما هو قائم منها في عدن هي وكل نظيراتها هنالك بالمحافظات المحتله
من عبوديه واذلال سأت بأهلها وستظل تسوء بهم اكثر و اكثر ان ظلت حرم السفير ورفيقاتها من زوجات بقية السفراء هن من يسيرن الوضع هنالك دون ان يضع حدآ لهن ولذالك رجال الجنوب الاحرار اذا ما ارادو فعلا الحريه لانفسهم ولارضهم “”
وعن المجاعه التي يتحدث بها البعض!
هنا وفي هذه بالذات وبعكس غيري اري ان من صنعها نحن وليس العدوان”
فنحن ونتيجه لتصحر عقولنا التي بتصحرها تصحرت معها اراضينا قد رهنا من انفسنا لذاك العدوان في ماكلنا ومشربنا وملبسنا ودوائنا وصرنا جوعي دون ان نعي ذالك,,
وشبعنا قبل الان لم يكن سوي وهم كبير عشناه طيلة تلك الفترات السابقه واليوم وها هو يفيقنا منه ذاك العدوان بمنعه عنا وصول السفن المحمله بالمواد الغذائيه,,
أو ليست هذه نعمه تستوجب منا الشكر لله عز وجل عليها ان نفيق بدلا من ان فق تيهان دائم ,,
والان وبعد كل هذا.. او..ليس الاحري بنا واذا ما اردنا فعلا التخلص الحقيقي من المجاعه ان نكن حذرين من الطعم الحالي التي تحاول اطعامنا اياه تلك القوي العدوانيه والمسمي بطعم الاغاثه وعدم الركون عليه والالتفات لارضنا وزراعتها بدلا من ذالك….
واخيرا اختم مقالي هذا بحقيقه لابد ان يدركها العدو عنا~
ان زدة من عدوانك فينا لن يزد ذالك من تصنيعنا والحربي وحسب بل وكذا ستزداد معه ايضآ مساحات استصلاح اراضينا الزراعيه اكثر واكثر ولن يقف الحد بنا في ما قدتم استصلاحه منها بتلك الاراضي في الجوف ومارب وبعض المناظق من تهامه التي قد زرع بها القمح وغيره من المحاصيل الاخري,,
بل وحتي اسطح منازلنا ايضآ هي الاخري سنعد من خلالها لارضنا تسميتها القرانيه بارض الجنتين عندما نحصد في الغد ايضآ من فوق رؤسنا ومن علي اسطح منازلنا غذائتا,,,,
كاتب وصحفي يمني .