منظمة “انقذوا الأطفال” تدين جريمة العدوان في مستشفى كتاف وتطالب بتحقيق فوري
أدانت منظمة “انقذوا الأطفال” جريمة العدوان في مستشفى كتاف بصعدة والتي راح ضحيتها سبعة شهداء بينهم أربعة أطفال قتلوا وأصيب ثمانية بجراح وطالبت بفتح تحقيق فوري.
وبحسب وكالة “فرانس برس” قال بيان للمنظمة “إن أربعة أطفال كانوا من بين سبعة أشخاص قتلوا عندما استهدفت غارة جوية مستشفى تدعمه منظمة “سايف ذا تشيلدرن” في اليمن.
وأضاف “هناك شخصان آخران في عداد المفقودين”.
وأوضح البيان أن صاروخا أصاب محطة وقود قرب مدخل مستشفى كتاف الريفي على بعد 100 كلم من مدينة صعدة في شمال غرب البلاد الساعة 9:30 صباح أمس الثلاثاء.
وأشارت المنظمة الى أن من بين القتلى عاملون في مجال الصحة وحراس أمنيون، كما دعت إلى تحقيق فوري.
وقالت الرئيسة التنفيذية لمنظمة “سايف ذا تشيلدرن” الدولية هيلي ثورنينغ-شميدت “نشعر بالصدمة والذعر من هذا الهجوم المروع”.
وتابعت “لهؤلاء الأطفال الحق في أن يكونوا آمنين في مستشفياتهم ومدارسهم ومنازلهم. لكن مرة بعد أخرى نرى تجاهلا تاما لقواعد الحرب الأساسية. يجب حماية الأطفال”.
وكان المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور يوسف الحاضري أكد في بيان له في 20 من الشهر الجاري أنه استشهد خلال أربع سنوات من العدوان 4 آلاف و234 طفلا وامرأة وجرح 6 آلاف و361 طفل وامرأة بغارات العدوان السعودي الأمريكي، مشيرا وجود أكثر من 2000 مصاب بإعاقات دائمة.