شدد على تعزيز الصمود.. السيد عبدالملك يحذر قوى العدوان من التصعيد في الحديدة ويؤكد: الرد سيمتد إلى عمق تلك الدول
صنعاء | 25 مارس | ريمة نت:
حذر قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي دول العدوان من أي تصعيد في مدينة الحديدة، متوعدا برد يطال عمق دول العدوان (السعودية والإمارات).
وقال السيد عبد الملك في خطاب متلفز له عشية الذكرى الرابعة للصمود في وجه العدوان السعودي الأمريكي مساء اليوم الإثنين “لن تبقى نتائجه فقط على محافظة الحديدة بل سيمتد إلى عمق تلك الدول التي تشرف وترعى هذا العدوان وتنفذ هذا العدوان”.
ولفت إلى أن الاتفاق الذي تم شأن الحديدة كان ضمن السياق الإنساني ولم يكن ضمن الملف السياسي.. متسائلا: فلماذا يريدون تسييسه؟، مجددا التأكيد على الالتزام بتنفيذ اتفاق السويد “لكن الاتفاق على حقيقته وليس الذي تريده قوى العدوان عبر التلبيس المتعمد على بنوده.
وقال إن الأمم المتحدة تجاهلت حصار قوى العدوان لمدينة الدريهمي وبقيت تتفرج على الحصار الجائر.
ودعا السيد في الوقت نفسه الشعب اليمني لليقظة والحذر من أي تصعيد يقدم عليه العدوان ومرتزقته في الحديدة.
وكان أوضح السيد عبد الملك أن الحماية السياسية الأمريكية للعدوان والتأييد الإسرائيلي له لا يعطي شرعية للعدوان وأنه لا يملك أي شخص في الدنيا حق مصادرة بلاده وإباحة دماء أبناء شعبه للمحتل، مؤكدا “لا شرعية للعدوان وما يرتكبه من جرائم، ولا شرعية للاحتلال في أي محافظة”.
ولفت إلى ان قوى العدوان لم تكتسب الشرعية من البداية ولن تكتسبها في النهاية، قائلا “لا يجوز لأحد أن يكون من الأدوات التي قدمها المحتلون لتبرير العدوان”.
وأضاف أن الصمود هو أهم درس من حصيلة السنوات الأربعة الماضية.
وخاطب الشعب اليمني القول” قادمون في العام الخامس فيجب أن نحرص على تعزيز كل عوامل الصمود.. هذا الذي يفيد هذا الذي سيجعل أي اتفاقيات تنجح واي مفاوضات تصل إلى نتيجة”.