تقرير أممي: البحرين تعتمد استراتيجية ذات دوافع سياسية لمنع الحقوقيين من السفر
أعرب مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالمدافعين عن حقوق الإنسان ميشيل فورست عن قلقه الشديد إزاء الادعاءات المتعلقة بحظر السفر المستمر المفروض على الحقوقيين لا سيما وأن هذه الادعاءات تشير إلى عمل انتقامي ضد تعاونهم مع الأمم المتحدة.
وفي تقريره المقدم إلى مجلس حقوق الإنسان ضمن أعمال الدورة الأربعين، أبدى المقرر مخاوفه من أن هذه التدابير لها أثر ضار لا يمكن تجنبه على عمل الحقوقيين، خاصة إذا كان يتطلب السفر إلى الخارج.
وأعرب المقرر عن قلقه الشديد إزاء الاستخدام المتكرر لحظر السفر والقيود المفروضة على المدافعين عن حقوق الإنسان.
وتشير هذه القيود إلى وجود استراتيجية ذات دوافع سياسية لمنع المدافعين عن حقوق الإنسان من السفر إلى الخارج والمشاركة في الأحداث المتعلقة بحقوق الإنسان ، بما في ذلك تلك التي تنظمها الأمم المتحدة.
ويشعر المقرر الخاص بالقلق من أن هذه القيود من شأنها أن تسبب تأثيراً مروعاً على المدافعين عن حقوق الإنسان والمجتمع المدني ككل في البحرين.
ولذلك، فإنه يحث الحكومة على تقديم إيضاحات بشأن الممارسة المستمرة والمتنامية لفرض حظر على السفر والقيود التي تمنع المدافعين البحرينيين عن حقوق الإنسان من المشاركة في الأنشطة المتصلة بآليات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية.
قناة اللؤلؤة
