صوره من مرآة الواقع
التقديرات الخاطئه والتي اظهر الواقع عقمية الاخذ بنتائجها ” والتي وللاسف الشديد مازال معمول بها حتى اللحظه هنا في محافظة ريمه!!
ولعل ابرز تلك التقديرات..الاستقراء الخاطئ لوضعية البناء الثقافي النوعي الحقيقي لمجتمع المحافظه والدخول من خلاله بمعالجات صحيحه بدلا من الخاطئه حاليا….
كالرؤيه العقائديه الوهابيه المبالغ فيها عن مجتمع المحافظه ومواجهتها بتسخير كل الامكانيات دون بصيره لتشتيتها عفوا لتفكيكها في مجتمع لاتعي فيه نسبة90% من تركيبته السكانيه معنى الوهابيه ولاماهية بعدها الايدلوجي ولاالفكري ايضاا!!!!…..
والسهو ….عن حقيقة بأن ماتعيه تلك النسبه ومايمثل جل همها واهتمامها حتى اللحظه والذي تسخر كل امكانياتها لأجله هو البحث عن اساسيات البقاء لها………
(الماء والغذاء)في عالم يكادون يمثلون فيه النسبه الادني من مؤشره الاقتصادي ليس على مستوي الجمهوريه وحسب بل وعلى مستوي المنطقه والاقليم ان لم يكن العالم ككل على ما اعتفد…..
فقط….لو لومس هذا الجانب من رؤيه قرانيه حقيقيه… بتوفير مايمكن توفيره ولو كحد ادني منها وضع حد لتلك التعسفات المعمول بها بحق المواطنين في المؤسسات الخدميه من معظم القائمين عليها….مثلا وعلى سبيل المثال منها لا الحصر”
التسهيل والتيسير من اجراءات التقاضي والمعاملات في ادارات الامن والمحاكم والنيابات العامه وغيرها من الادارات الخدميه الاخرى والتي اذا لم يكن بمقدورها ان تقدم خدماتها بالمجان ‘العمل بذلك”
لو…لومس فقط هذا الجانب ولمس منه شيئا” لكان هذا لوحده كفيلا بنسف الوهابيه نهائيا واقتلاعها من جذورها ‘ناهيكم عن العدل والاتصاف العاجل والمفقود هو الاخر حتى اللحظه فيها واذا ماحل فعلا ……
..والعديد العديد من الواجبات الجهاديه المهمله والميسره” التغافل عنها سهوا اوعمدا لايعفينا من عقوبه التفريط اطلاقا وبانا مفرطون….
ومن الان لا اقول من الغد نحن بحاجه الى وقفه جاده اذا ماكنا فعلا جادين في تحركنا مع مشروع سبيل الله وتخليص انفسنا من تفريطها”
بتخليص المشروع القراني القائم حاليا هنا في المحافظه من كل شوائبه’
واجزم القول هنا بان الشهر الواحد من تحرك مسيره قرانيه في اوساط المجتمع حقيقه صافيه وخاليه من كل تلك الشوائب” …كفيل بتحريك ارواح المجتمع بروحيته”
وكفيلا معه ايضآ بان يرسخ في ذهن المجتمع بانه وهو مع المسيره وفي ركابها ماض فعلا في طريقه نحو تخليص نفسه من تسلط الوهابيه والانظمه السابقه المتسلطه لعشرات السنين علي رقاب وفكر ابنائه ان لم تكن مئات السنين منها…
وبانهم ايضآ وهم مع مشروع النور والعزه والكرامه حتما سيغدون رعاة لانفسهم لارعايا لنافذين ….و الذي لاخلاص لهم من جميعهم هو الاخر بدونها …
وكما لمس غيرهم من ذلك في بقية المحافظات الاخرى المتحرك فيها مشروع قراني حقيقي” واذا ماوجد منه هنا مشروع مماثل لتحرك معه بصدق واخلاص وعزيمه كل ابناء المحافظه اكثر مما تحرك معه اؤلئك الذين في بقية المحافظات الاخري ولسبقوهم ايضا……
ولسارع صغيرهم قبل كبيرهم متدافعين للالتحاق بركبه افواجا”مدافعين بارواحهم ذودا عن مشروعهم القراني”‘
ولرفعت من على كاهل المسيره دفع تلك المبالغ الباهضه التي تصرف بين الفينة والاخري لنزول مايسمي بلجان الحشد والتحشيد…و..و..الخ من المسميات او لكان العمل بها قد خف وصرنا في مراحل عليا بدلا منها باستعاظه مايصرف لها وعليها في الاعداد والترتيب لمراحل عليا…. في استقبال جموع المجتمع المشاركه وعن قناعه وايمان واخلاص في مسيره الدفاع والبناء وترتيبهم في صفوفها وفي كل الجوانب منها””
واخيرا ……. ليس لدي ما اضيفه سوى التذكير بالمثل العربي الشهير(اهل مكه ادري بشعابها )!!
بقلم✍عبدالسلام البكالي