استجابة لدعوة قائد الثورة.. اليمن يتجهز لمسيرات كبرى لـ “البراءة من الخونة”
استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي تنطلق اليوم الأحد مسيرات جماهيرية حاشدة تحت شعار ” البراءة من الخونة” في العاصمة صنعاء ومحافظات صعدة والحديدة والمحويت وعمران وذمار وإب وتعز والجوف والضالع وحجة والبيضاء.
وحددت اللجنة المنظمة للفعاليات ساحة باب اليمن بالعاصمة صنعاء مكانا لمسيرة “البراءة من الخونة” التي ستنطلق عصر اليوم، فيما دعت اللجنة المنظمة النساء للمشاركة في المسيرة غرب حديقة الثورة بمديرية الثورة بالعاصمة.
وسيخرج أبناء محافظة الحديدة للخروج في المسيرة عصر اليوم، فيما سيخرج أبناء محافظات صعدة و تعز وعمران وإب والجوف و الضالع و حجة و البيضاء، صباح اليوم في مسيرات مماثلة برأة من الخونة.
وكان السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي قد دعا، أمس السبت، الشعب اليمني إلى الخروج في مسيرات جماهيرية حاشدة اليوم للتأكيد على البراءة من الخونة المنافقين وعلى ثباته على مواقفه المبدئية الإيمانية وصموده المستمر في التصدّي للعدوان.
وأكد السيد القائد في بيان له بشأن مؤتمر وارسو أن مؤتمر وارسو الذي انعقد بتوجيه وإشراف أمريكي ما هو إلا محطة من محطات كثيرة حيكت فيها المؤامرات على الأمة، وما يميزه عن سابقاته من المحطات الكثيرة هو الظهور في العلن لما كان يجري في الخفاء.
وقال السيد إن ظهور ممثل الخونة المرتزقة إلى جانب نتنياهو رئيس وزراء كيان العدو الإسرائيلي في صورة فاضحة ومخزية وكاشفة عن الموقع الذي أراد الخونة وأسيادهم لشعبنا العزيز أن يكون فيه والعياد بالله.
وأكد السيد عبدالملك أن الخونة وأسيادهم أرادوا لشعبنا العزيز أن يكون دمية لإسرائيل وأداة من أدوات أمريكا كما فعلوا هم، وأن يخرج بذلك من موقعه الذي شرّفه الله به موقع الإيمان، وأرادوا له في سبيل توجهاتهم وخيانتهم أن يضحي باستقلاله وكرامته وحريته وأن يتخلّى عن قيمه وأخلاقه، وهيهات هيهات.
وأشار السيد إلى أن الشواهد الكاشفة تتوالى بكل وضوح عن خلفية وأسباب الأحداث التي تجري في المنطقة، وطبيعة الدور التخريبي والفتنوي والإجرامي لأدوات أمريكا وإسرائيل من المنافقين بكل فئاتهم وأنواعهم، فمؤتمر وارسو ما هو إلا محطة من محطات كثيرة حيكت فيها المؤامرات على الأمة.
وأوضح السيد أن ما يميز مؤتمر وارسو عن سابقاته من المحطات الكثيرة هو الظهور في العلن لما كان يجري في الخفاء، مؤكدا أن شعبنا العزيز ثابت بتوفيق الله تعالى على مواقفه الإيمانية والأخلاقية والإنسانية إلى جانب الشعب الفلسطيني والمقدسات ومتمسك بقضايا الأمة الكبرى، وموقفه في العداء للعدو الإسرائيلي الغاصب المعادي للأمة والإسلام موقف مبدئي عقائدي.
الصورة: إرشيف