توافد جماهيري إلى أكثر من 20 ساحة في مختلف المحافظات للمشاركة بمسيرات “البراءة من الخونة”
تتدفق حشود اجماهيرية كبرى في هذه الأثناء إلى أكثر من 20 ساحة في عدد من محافظات الجمهورية للمشاركة في مسيرة البراءة من الخونة، التي ستنطلق صباح اليوم الأحد.
وفي محافظة تعز يحتشد أبناء المحافظة في ثلاث ساحات أعدتها اللجنة المنظمة في مفرق ماوية بالتعزية، والدمنة في خدير، وجدة بمديرية مقبنة.
أما في محافظة حجة فإن المواطنون يحتشدون في سبع ساحات وهي في مدينة حجة، والأمان، وكحلان، وكحلان الشرف، وتهامة، ومربع عاهم، وأفلح الشام.
وفي محافظة البيضاء سيخرج أبناء المحافظة ساحتين في مدينة البيضاء، ورداع، وفي محافظة المحويت يخرج المواطنون إلى ساحة المدينة للمشاركة في مسيرة “البراءة” من الخونة.
وتتدفق الحشود إلى ساحتين في مدينة عمران وفي قفلة عذر بمحافظة عمران، كما تتدفق الحشود إلى مدينة ذمار، وإلى مدينة إب للمشاركة في الفعالية، كما ستخرج مسيرات مماثلة في محافظات الجوف والضالع.
وستخرج مظاهرات كبرى عصر اليوم في العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة للبراءة من الخونة وتمسكا بقضية فلسطين
وكان السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي قد دعا، أمس السبت، الشعب اليمني إلى الخروج في مسيرات جماهيرية حاشدة اليوم للتأكيد على البراءة من الخونة المنافقين وعلى ثباته على مواقفه المبدئية الإيمانية وصموده المستمر في التصدّي للعدوان.
وأكد السيد القائد في بيان له بشأن مؤتمر وارسو أن مؤتمر وارسو الذي انعقد بتوجيه وإشراف أمريكي ما هو إلا محطة من محطات كثيرة حيكت فيها المؤامرات على الأمة، وما يميزه عن سابقاته من المحطات الكثيرة هو الظهور في العلن لما كان يجري في الخفاء.
وقال السيد إن ظهور ممثل الخونة المرتزقة إلى جانب نتنياهو رئيس وزراء كيان العدو الإسرائيلي في صورة فاضحة ومخزية وكاشفة عن الموقع الذي أراد الخونة وأسيادهم لشعبنا العزيز أن يكون فيه والعياد بالله.
وأكد السيد عبدالملك أن الخونة وأسيادهم أرادوا لشعبنا العزيز أن يكون دمية لإسرائيل وأداة من أدوات أمريكا كما فعلوا هم، وأن يخرج بذلك من موقعه الذي شرّفه الله به موقع الإيمان، وأرادوا له في سبيل توجهاتهم وخيانتهم أن يضحي باستقلاله وكرامته وحريته وأن يتخلّى عن قيمه وأخلاقه، وهيهات هيهات.
وأشار السيد إلى أن الشواهد الكاشفة تتوالى بكل وضوح عن خلفية وأسباب الأحداث التي تجري في المنطقة، وطبيعة الدور التخريبي والفتنوي والإجرامي لأدوات أمريكا وإسرائيل من المنافقين بكل فئاتهم وأنواعهم، فمؤتمر وارسو ما هو إلا محطة من محطات كثيرة حيكت فيها المؤامرات على الأمة.
وأوضح السيد أن ما يميز مؤتمر وارسو عن سابقاته من المحطات الكثيرة هو الظهور في العلن لما كان يجري في الخفاء، مؤكدا أن شعبنا العزيز ثابت بتوفيق الله تعالى على مواقفه الايمانية والأخلاقية والإنسانية الى جانب الشعب الفلسطيني والمقدسات ومتمسك بقضايا الأمة الكبرى، وموقفه في العداء للعدو الإسرائيلي الغاصب المعادي للأمة والإسلام موقف مبدئي عقائدي.