مسيرة جماهيرية حاشدة في صعدة للبراءة من الخونة وتمسكا بقضية فلسطين
خرجت بمحافظة صعدة، صباح اليوم الأحد مسيرة جماهيرية حاشدة للبراءة من الخونة وتمسكا بقضية فلسطين، استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
وحمل المشاركون في المسيرة أعلام الجمهورية اليمنية وأعلام فلسطين، وصورا للشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي وصورا لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ولافتات الحرية الرافضة للهيمنة الأمريكية وسياستها في المنطقة.
وردد المشاركون هتافات منها (هيهات الذلة هيات.. يا أذناب الولايات) و(الحلف الصهيوني هالك .. يا أخس الممالك) و(نحن أولو بأس شديد.. والقدس لنا أكيد) و(زمن كشف الحقائق.. إما خائن منافق.. أو مؤمن ثابت صادق)
وألقى القيادي لدى أنصار الله يوسف الفيشي كلمة خلال المسيرة أكد فيها على أن خروج الشعب اليمني تحت أزيز الطائرات اليوم رسالة للعالم وللشعوب للقيام بمسؤوليتها.
وشدد على أن ما جرى في وارسو يزيدنا صمودا وإيمانا بأحقية القضية التي نقاتل من أجلها، مشيرا إلى أن المدعو اليماني أسقط كل شعارات العدوان، وانكشفوا بأنهم أدوات ليس أكثر بمن فيهم السعودي والإماراتي.
ونوه الفيشي إلى أن مزاعم خشيتهم من إيران أسقطهم في أحضان إسرائيل، ونحن في زمن كشف الحقائق، مؤكدا أن شعبنا لن يغفر للمطبعين، وسينطلق في مواجهة أعدائه.
وأكد البيان الختامي للمسيرة الذي ألقاه المجاهد طه الصيرفي على أن مؤتمر وارسو ما هو إلا محطة من محطات كثيرة حيكت فيه المؤامرات على الأمة، وما يميزه عن سابقاته هو ظهوره إلى العلن لما كان يجري في الخفاء.
وأشار إلى أن ظهور ممثل الخونة والمرتزقة إلى جانب رئيس وزراء الكيان الغاصب لفلسطين في مؤتمر أوسلوا الذي عقد بتوجيه وإشراف أمريكية، يؤكد على أنهم أرادوا لشعبنا العزيز أن يكون دمية لإسرائيل وأداة من أدوات أمريكا، وأن يخرج من موقعه وأن يتخلى عن استقلاله وكرامته.
وأكد على أن شعبنا ثابت على مواقفه الإيمانية والأخلاقية الثابتة إلى جان الشعب الفلسطيني والمقدسات، متمسك بقضايا الأمة الكبرى، وموقفة في العداء للعدو الصهيوني الغاصب المعادي للإسلام.
وشدد على البراءة من الخونة وأعمالهم سواء في الداخل أو الخارج، والاستمرار في مواجهتهم والتصدي للعدوان الأمريكي الصهيوني السعودي، وستظل فلسطين والقدس هي قضيتنا الأولى، مؤكدا على الجهوزية التامة لرفد الجبهات بالرجال والمال.
هذا وألقيت في المسيرة كمات وقصائد شعرية أكدت على رفض التطبيع مع كيان العدو الصهيوني، والتمسك بقضية فلسطين، وبخيار المقاومة، واستنكرت تواجد وزير خارجية الخونة بجوار رئيس وزراء كيان العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو مقدما له الخدمات.