منظمات لعشر دول عربية تعلن مبادرة من تونس لوقف العدوان ورفع الحصار في اليمن
أعلنت عشر منظمات عربية مثلت تونس، المغرب الجزائر، مصر، السودان، العراق، لبنان، فلسطين، الأردن واليمن، أعلنت عن مبادرة انهاء في اليمن تحت عنوان إعلان تونس لوقف الحرب والعدوان ورفع الحصار وبناء السلام في اليمن.
وجاء هذا الإعلان نهاية ندوة أقيمت في تونس تحت عنوان ندوة “آفاق السلام في اليمن ودور المجتمع المدني” وأقيمت خلال الفترة بين 5 و7 فبراير 2019 نظمها مركز تونس لحرية الصحافة والجمعية المغربية لحقوق الإنسان.
وتناول المشاركون في هذه الندوة بالدراسة والتحليل والرصد، وعلى مدى ثلاثة أيام، الواقع الإنساني الكارثي في اليمن جرّاء الحرب والعدوان وآفاق السلام فيه، والتعتيم الإعلامي العالمي للحرب على اليمن.
ويعتبر إعلان تونس لوقف الحرب والعدوان ورفع الحصار وبناء السلام في اليمن إطار مرجعي موجه وناظم لعمل من يرغب من المجتمع المدني، نتج عنه تأسيس “الإئتلاف الحقوقي لوقف العدوان ورفع الحصار وبناء السلام في اليمن” كفضاءٍ للتنسيق والعمل المشترك.
وأوصى إعلان تونس عن وقف الحرب والعدوان على اليمن وتجميد كافة الأعمال القتالية و رفع الحصار عن اليمن وبخاصة مطار صنعاء والسماح بدخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل ودون قيود و اعتماد وتفعيل تقرير لجنة الخبراء التابعة لمجلسِ حقوق الانسان بالأمم المتحدة وتنفيذ اتفاق استوكهولم.
كما أكد إعلان تونس على حق الشعب اليمني في تقرير مصيره اعتماد العدالة الانتقالية كآلية لاقرار السلام و وقف بيع الاسلحة لجميع الاطراف و انشاء منصة اعلامية لرصد وفضح الخروقات الناتجة عن الحرب في اليمن لتجاوز التضليل الاعلامي و انشاء لجنة دولية للتحقيق في جرائم الحرب والعدوان في اليمن.
نص إعلان تونس:
إعلان تونس لوقف الحرب والعدوان ورفع الحصار وبناء السلام في اليمن
احتضنت مدينة تونس خلال الفترة بين 5و7 شباط/ فيفري 2019 ندوة “آفاق السلام في اليمن ودور المجتمع المدني” خلصت فيها إلى إصدار “إعلان تونس لوقف الحرب والعدوان ورفع الحصار وبناء السلام في اليمن” بمبادرة من منظمات حقوقية من عشرة بلدان عربية هي تونس، المغرب الجزائر،مصر، السودان، العراق، لبنان، فلسطين، الأردن واليمن، وبتنظيم، من مركز تونس لحرية الصحافة والجمعية المغربية لحقوق الإنسان.
وتناول المشاركون في هذه الندوة بالدراسة والتحليل والرصد، وعلى مدى ثلاثة أيام، الواقع الإنساني الكارثي في اليمن جرّاء الحرب والعدوان وآفاق السلام فيه، حيث يعيش اليمن رجالاً ونساءً وضعاً إنسانياً مأساويًا مع تزايد عدد الضحايا من المدنيين وتدمير بنيتة التحتية واقتصاده ونسيجه الاجتماعي ووحدة أراضيه، حيث سجلت منظمة أوكسفام 14 مليون شخص مهدد بالمجاعة وان هناك 85000 طفل ماتوا من الجوع وحسب اليونسيف يموتُ كل 10 دقائق طفل نتيجة الحرب. ويتم ذلك في ظل تعتيم وسائل الإعلام العالمية، حيث تنتهك فيه كافة الحقوق المدنية والسياسية والإقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية والتنموية، مما دق ناقوس الخطر للعالم أجمع بضرورة تدارك كارثة إنسانية محدقة بالشعب اليمني؛
وإنطلاقاً من مبادىء القانون الدولي لحقوق الإنسان، والقانون الدولي الإنساني، وقانون اللاجئين، ونظام روما الاساسي، وتقرير مجموعة الخبراء التابعة لمجلس حقوق الانسان بالامم المتحدة، ومبادىء التعايش السلمي وحل النزاعات بالطرق السلمية، وبخاصة حق الشعوب في تقرير مصيرها وحقها في السيادة على ثرواتها ووحدة وسلامة أراضيها.
واختتموا أعمال ندوتهم باعتماد “إعلان تونس لوقف الحرب والعدوان ورفع الحصار وبناء السلام في اليمن”، كإطار مرجعي موجه وناظم لعمل من يرغب من المجتمع المدني. وقرروا تأسيس “الإئتلاف الحقوقي لوقف العدوان ورفع الحصار وبناء السلام في اليمن” كفضاءٍ للتنسيق والعمل المشترك، وأوصوا بما يلي:
أولاً: وقف الحرب والعدوان على اليمن وتجميد كافة الأعمال القتالية.
ثانيًا: رفع الحصار عن اليمن وبخاصة مطار صنعاء والسماح بدخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل ودون قيود.
ثالثاً: اعتماد وتفعيل تقرير لجنة الخبراء التابعة لمجلسِ حقوق الانسان بالامم المتحدة.
رابعاً: تنفيذ اتفاق استوكهولم حول الميناء وسلامة المدنيين بالحديدة وإطلاق سراح كافة أسرى الحرب وكشف مصيرالمفقودين.
خامساً: التأكيد على حق الشعب اليمني في تقرير مصيره.
سادساً: اعتماد العدالة الانتقالية كآلية لاقرار السلام.
سابعاً: وقف بيع الاسلحة لجميع الاطراف.
ثامناً: انشاء منصة اعلامية لرصد وفضح الخروقات الناتجة عن الحرب في اليمن لتجاوز التضليل الاعلامي.
تاسعاً: انشاء لجنة دولية للتحقيق في جرائم الحرب والعدوان في اليمن.