الخارجية السورية : الأولى بالرئيس الفرنسي تكريس طاقاته لمعالجة الأزمات التي تعصف ببلاده
اكد مصدر رسمي بوزارة الخارجية الفرنسية ان الأولى بالرئيس الفرنسي تكريس طاقاته لمعالجة الأزمات التي تعصف ببلاده.
ونقلت وكالة /سانا/ عن مصدر رسمي في وزارة الخارجية السورية قوله أن “تصريحات رئيس النظام الفرنسي اليوم حول سورية لم تكن غريبة فهي تأكيد على الاستمرار في السياسة الفاشلة التي انتهجتها الحكومات الفرنسية المتعاقبة إزاء سورية والمستلهمة من إرث أسود في استعمار واستعباد الشعوب”.
وأضاف المصدر إن “حديث ماكرون عن العملية السياسية ما هو إلا محاولة لغسل يديه من الدماء التي سفكت في سورية جراء سياسات بلاده التخريبية”، مشيراً إلى أنه “من قدم كل أشكال الدعم للمجموعات الإرهابية ووصف وزير خارجية بلاده إرهابيي النصرة بـ “الثوار” وساهم بإجهاض المبادرات السياسية لإيجاد حل للأزمة في سورية يفتقد إلى أدنى درجات الصدقية لأنه يتحدث عن عملية سياسية بمواصفات غربية استعمارية تتناقض مع مصالح وتطلعات السوريين”.
وشدد المصدر أن “سورية غير مهتمة البتة بأن يكون لها أي نوع من العلاقات مع دولة ساهمت بالعدوان الإرهابي عليها وتلطخت أيديها بدماء السوريين”، موضحاً أن “تصريحات ماكرون تعكس الشعور بمرارة الهزيمة جراء فشل المشروع التآمري على سورية وكان من الأولى برئيس النظام الفرنسي المجرد من الشرعية الشعبية تكريس طاقاته لمعالجة الأزمات التي تعصف ببلاده في الداخل عوضاً عن التدخل في شؤون الآخرين”.