وزير النقل: كامييرت يكيل بمكيالين بشأن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة
أعرب وزير النقل زكريا الشامي عن أسفه جرّاء تعامل رئيس لجنة التنسيق والمراقبة الأممية الهولندي باتريك كامييرت بشأن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بالحديدة، مؤكدا أنه يكيل بمكيالين.
وقال الشامي في حديث مع إذاعة “وطن”، مساء أمس الأربعاء: إن كامييرت يتعامل بـ”شقين”، حيث يضغط على الجيش واللجان الشعبية من أجل تنفيذ الاتفاق، وفي الشق الثاني لا يضغط على الطرف الآخر، رغم سماعه لخروقاتهم، وإدراكه لحقيقتها، ولكنه يتصرف وكأنه لا يسمع، ولا يرى”.
وأضاف الشامي: أن باتريك في نفس الوقت يطلب ويشترط على الجيش واللجان الشعبية تنفيذ خطوات لا ينبغي أن تتم إلا بعد أن يتم من الطرف الآخر تقديم ما تم الاتفاق عليه.
وأوضح الشامي أنه عندما كان الاشتراط أن يتم تسليم ميناء الحديدة لقوات خفر السواحل، كان مقابلها انسحاب قوات الغزو والمرتزقة من المناطق حول الحديدة، إلى مناطق كان متفق عليها، مشيرا إلى أن هذا لم يتم على الإطلاق ولم ينسحب الأخيرين من تلك المناطق.
ورأى الشامي أن باتريك كامييرت “يكيل بمكيالين، إذ أنه يريد إلزام الجيش واللجان الشعبية بتنفيذ أشياء في الوقت الذي لا يُلزم الطرف الآخر بأي شيء”.
وأكد الشامي أن باتريك لم يقدم حتى الآن شيئا ملموسا في الميدان، حتى على مستوى دخول السفن لم يفعل شيئا، رغم كل التسهيلات التي قُدّمت له ولفريقه في الميناء.
وحول مطار صنعاء، اعتبر الشامي أن الدور الأممي بشأنه لا يزال ضبابيا ولم يتضح موقفهم، رغم طرحهم نقاشات بشأن آلية فتح المطار، ووعودهم بأنه سيتم فتحه، معربا عن أسفه الشديد في أن كل تلك الوعود “تتبخر” فور مغادرتهم إلى الخارج.
