إزاحة الستار عن مدمرة وغواصة ايرانيتين الاسبوع المقبل
اعلن قائد بحرية الجيش الايراني الادميرال حسين خانزادي أنه سيتم إزاحة الستار عن مدمرة “سهند” وغواصة “فاتح” المصنعتين محليا في الاسبوع المقبل.
وقال خانزادي، في مؤتمر صحفي اليوم الاربعاء بمناسبة اسبوع بحرية الجيش الايراني، ان مدمرة “سهند” الجديدة تفوق مدمرة “جماران” في قابلياتها وحجمها وتستطيع حمل مروحيات كبيرة.
واضاف، ان الاسبوع المقبل سيشهد ايضا انضمام غواصة “فاتح” ذات الحجم المتوسط والمصنعة محليا مئة بالمئة والمجهزة بقابليات فريدة ستفاجأ الاعداء.
وتابع: كما ستنضم منظومات صاروخية ومقاتلات حديثة الى الاسطول البحري الايراني في الجنوب ايضا.
واشار الى الحظر الاميركي، معتبرا انه ليس بالامر الجديد حيث فرض منذ نحو اربعين عاما الا انه أكسبنا درسا في الاعتماد على طاقاتنا الذاتية ولاينبغي التبعية للقوى الاخرى في ارساء امن البلاد.
ولفت الى ان الخبراء المحليين يقومون بجميع أعمال الصيانة والاصلاح لجميع المعدات المتطورة في البحرية، ورغم ان الاعداء تصوروا ان الحظر سيوقف نشاطات سلاح البحر الا ان ذلك لم يحدث بل انضمت غواصة طارق ذات المعدات الحديثة الى الاسطول البحري الايراني.
ونوه الى التعاون القائم بين بحريتي الجيش والحرس الثوري، موضحا انه خلال الاجتماعات التي عقدت مع الادميرال تنغسيري تم التوصل الى اتفاقات جيدة، وان هاتين القوتين تعد يد وقبضة واحدة في البحر.
واكد ان لامشكلة في امن مضيق هرمز والخليج الفارسي حيث تضطلع بحرية الحرس الثوري بمهمة صون الامن وتقوم بهذه المهمة بشكل جيد حيث لم تحدث اية مشكلة فيه.
ونوه الى ان الامن قائم في المياه الاقليمية للجمهورية الاسلامية الايرانية بشكل كامل دون تلقي اية مساعدات من خارج الحدود.
واشار الى العلاقات مع قوات البلدان الاخرى، موضحا ان الذين يعتبروننا القوة المطلقة في المنطقة ولم يقوموا بممارسات سيئة في المنطقة يحتفظ بعلاقات صداقة معهم ويتواصل التعاون الى المدى الذي يرون بحريتنا لاعبا مستقلا في المنطقة كما ان تواجدهم ليس الا للتعاون بهدف ارساء الامن.
واكد انه اذا كان تواجد القوى الاجنبية يعرض امن المنطقة للمخاطر فانه لاحاجة الى حضورهم.
وشدد على عدم الحاجة الى تواجد اية قوة اجنبية في المياه الاقليمية الايرانية.
ونوه الى ان تطوير سواحل مكران/ جنوب شرق ايران/ استؤنف بفضل حكمة قائد الثورة ونظرته البعيدة ويجتاز حاليا مرحلة سريعة في تحقيق الانجاز.
ولفت الى ان الجيش ساهم في تطوير هذه المنطقة الى جانب الاجهزة الحكومية والخاصة حيث يتابع الجميع تحقيق هذا الهدف.
واكد الحظر لم يترك اي تأثير على تطوير منطقة مكران لان الامكانيات المحلية تستخدم في انجاز هذا المشروع.
واشار الى ان بحرية الجيش لاحاجة لها للاخرين فضلا عن استعدادها لتأمين المعدات التي تحتاجها بلدان المنطقة وخارجها.