ناطق القوات المسلحة يحيي صمود واستبسال المجاهدين في كافة الجبهات و يفيد بجديد محرقة العدوان في الساحل
حيا المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع صمود واستبسال المقاتلين الأبطال من القوات المسلحة واللجان الشعبية وما يبدونه من شجاعة وصلابة في مواجهة الغزاة والمرتزقة كسروا بها وأفشلوا كل محاولاتهم بالتسلل والزحف نحو المواقع العسكرية.
وأشار في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية “سبأ” إلى أن جبهة كيلو 16 شهدت خلال ال 24 ساعة الماضية معارك شرسة حيث حاول العدو مهاجمتها من 3 مسارات تم إفشالها ولم يستطع العدو إحراز أي تقدم، مما دفعه إلى محاولة تعويض فشله وهزائمه إلى استهداف المدنيين والأعيان المدنية متسببا في سقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين.
وأكد بأن أبطالنا الميامين كبدوا العدو المهاجم في كيلو 16 خسائر كبيرة حيث لقي 30 منهم مصرعهم وأصيب 50 آخرين بينهم قيادات كما تم تدمير 13 مدرعة وآلية عسكرية رغم الإسناد الجوي المكثف حيث شن طيران العدوان أكثر من 20 غارة جوية على كيلو 16 والمطار.
وأشار العميد سريع إلى أن حالات الارتباك والتناقض الواضح التي ظهر بها إعلام العدوان هي انعكاس جلي للوضع الميداني المنهار لقواته وهناك حالات فرار كبيرة من قوات العدوان والمرتزقة وأن العدو نصب نقاطاً في منطقة النخيلة بالدريهمي لتفتيش وتجريد الفارين من مقاتليه من أسلحتهم.
وأوضح العميد سريع بأن التصعيد العسكري العدواني والترويج لانتصارات وهمية سواء في الساحل الغربي أو في أي جبهة أخرى لن يحسن من الموقف المهزوز لقوى العدوان.
وأكد المتحدث الرسمي أن كسر قوى العدوان ومرتزقتهم سيظل هدفا استراتيجيا لقواتنا المسلحة واللجان الشعبية وأن مقاتلينا في أتم الجاهزية القتالية والمعنوية حتى تحقيق النصر.
وحذر المتحدث الرسمي قوى العدوان ومرتزقتهم من مغبة الاستمرار في الوهم بإمكانية إحراز أي تقدم أو نجاح ميداني يحفظ ماء الوجه لديهم لأنهم بذلك يسوقون جحافلهم إلى محارق الموت والهلاك الحتمي.
وعبر في ختام تصريحه عن الشكر والتقدير لأبناء تهامة على مواقفهم الوطنية المساندة لأبطال الجيش واللجان مؤكدا أن تلك المواقف الشجاعة ستبقى تاريخا مشرفا ستتذكره الأجيال بكل معاني الفخر والاعتزاز.