ركن اتصالات وعمليات “شرطة رئاسة الأركان” يعلن انشقاقه والانحياز إلى الوطن
متابعات | 24 سبتمبر | ريمة نت: أعلن ركن اتصالات وعمليات ما يسمى شرطة رئاسة هيئة الأركان في القوات التابعة لتحالف العدوان رشاد عبد الكريم الشرجبي انشقاقه امس الأحد.
وقال الشرجبي إنه توصل إلى قناعة من خلال العمل مع المرتزقة أنهم مجرد مليشيات ليست أهلا لبناء دولة ذات سيادة وأن المرتزقة مجرد عصابات يعمل كل واحد لحساب نفسه على حساب اليمن ومواطنيه.
وعمل عبد الكريم الشرجبي وهو من أبناء عنس في محافظة ذمار لدى مرتزقة العدوان في صفوف الغزاة والمرتزقة في منصب ركن اتصالات وعمليات رئاسة هيئة الأركان، لفترة تجاوزت ثلاث سنوات، وهو ما ساعده على معرفة حقيقة المرتزقة، ومشغليهم.
وأوضح أنه عاد إلى منطقته بعد كل تلك الفترة عن قناعة راسخة بأنه كان في الموقف الخطأ ضد وطنه وأبناء جلدته، ودعا زملاءه الذين لا زالوا في صف العدوان إلى سرعة العودة إلى وطنهم.
وفي السياق ذاته، قرر عبده صالح الوحر والذي التحق بصفوف العدوان فيما يسمى باللواء 102 بمأرب التابع للمدعو ياسر المعبري العودة إلى وطنه بعد ثلاثة أشهر قضاها في معسكرات العدوان.
وفي رسالة بعث بها إلى كل من تسول له نفسه الاستمرار في حضن العدوان أو الالتحاق به قال الوحر: “كفى بنا جربنا ولم يلحق بنا إلا الذل والهوان”.
وقد أختار كلا من عبدالكريم الشرجبي وعبده صالح الوحر الأجهزة الأمنية كجهة لتسليم أنفسهم وهو ما أشادت به الأجهزة الأمنية التي أشارت إلى أن كلا المواطنين يتمتعان بجميع حقوقهم المدنية والقانونية.
وكان الرئيس مهدي المشاط، قد أعلن في كلمة له بمناسبة العيد الرابع بمناسبة ثورة 21 الخالدة، تجديد قرار العفو العام لعام كامل، داعيا من تورطوا مع العدوان في خيانة وطنهم إلى العودة والاستفادة من قرار العفو العام.
هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها خلال الأشهر الأخيرة، حيث أعلن أحد أبرز مشايخ مخلاف القدمة بمديرية وصاب العالي بمحافظة ذمار الشيخ محمد قائد القدمة منتصف سبتمبر الجاري عودته إلى حضن الوطن، وكذلك عبدالله قايد يحيى الجبل، أحد أفراد قيادة الشرطة العسكرية بمحافظة صنعاء ، وخريج من الكلية البحرية .