وزارة الخارجية تتهم قوى العدوان بوضع العراقيل لمنع الوفد الوطني من المشاركة بمشاورات جنيف
اتهمت وزارة الخارجية قوى العدوان بوضع العراقيل لمنع الوفد الوطني من المشاركة في مشاورات جنيف.
وقالت الوزارة في بيان صادر عنها ” في الوقت الذي تعاملت فيه القيادة السياسية والجهات المختصة في حكومة الإنقاذ الوطني بكل جدية وإيجابية عالية مع جهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث لعقد مشاورات جنيف وبعد أن استكملنا كافة الإجراءات والتنسيق اللازم مع فريق الأمم المتحدة وأصبح وفدنا الوطني جاهزا للسفر فوجئنا بوضع عراقيل من قبل قوى العدوان بعدم منح ترخيص لتسيير طائرة عمانية -باعتبارها الوسيلة الآمنة والمعتادة لنقل وفدنا الوطني- بعد أن تم طلب ذلك كجزء من التفاهم والتنسيق وكما هو المعتاد في كل المفاوضات والمشاورات السياسية وذلك بهدف عرقلة وفدنا من المشاركة في مشاورات جنيف “.
وأشار البيان إلى أن هذه العراقيل من قبل تحالف العدوان تأتي بعد أن كان يراهن على دفعنا لرفض المشاركة من خلال التصعيد العسكري على الأرض وفي كافة الجبهات وارتكاب المجازر بحق المدنيين والأطفال تزامنا مع بدء التحضير للمشاورات والإعلان عنها.
وتابع ” ولعلها لم تكن صدفة حين تزامنت البداية الأولى لموجة هذا التصعيد مع إحاطة المبعوث الأخيرة أمام مجلس الأمن والتي تضمنت إعلان السادس من سبتمبر موعدا للمشاورات في جنيف”.
وقال” إن خارجية حكومة الإنقاذ الوطني وهي توضح للرأي العام في الداخل والخارج حجم الاستخفاف السعودي الإماراتي بالجهود الأممية وسعيهما لنصب العراقيل للحيلولة دون المشاركة في مشاورات جنيف ومنعها تقديم ترخيص، فإنها تعبر عن تقديرها لجهود المبعوث الأممي إلى اليمن ومحاولاته الجادة لإنجاح المشاورات كمقدمة لمفاوضات شاملة تقود إلى وقف العدوان غير المبرر على بلادنا وفك الحصار من خلال حل عادل وشامل ومستدام”.
وعبرت وزارة الخارجية عن أملها في أن تقوم الأمم المتحدة ومعها المجتمع الدولي بالضغط على قوى العدوان لمنح ترخيص لطائرة عمانية تنقل الوفد الوطني من صنعاء وتضمن عودته أيضاً تجنباً لما حصل في جولات سابقة من بقاء الوفد عالقاً في مسقط لأكثر من ثلاثة أشهر.
واختتمت بالقول ” نؤكد أن خيارنا الدائم والثابت هو السلام القائم على الشراكة العادلة في ظل يمن موحد كامل السيادة وعلى استعدادنا المتواصل بالتعاون المستمر مع المبعوث الأممي إلى اليمن “.