الأخبار المحلية

الأمم المتحدة: يجب التحقيق بشكل مستقل ومحايد فيما يحدث في اليمن

 أكدت المنسق المقيم للأمم المتحدة منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن ليز غراندي إنه يجب التحقيق فيما يحدث في اليمن بشكل محايد ومستقل.

ذكرت غراندي في بيان أن “ما يحدث في اليمن لا يمكن تصوره، مضيفة لقد حان الوقت لكي يستيقظ الجميع على حقيقة هذه الحرب الرهيبة وتكلفتها الإنسانية والعمل معا لإنهاء الأعمال القتالية”.

وأضافت أن غارة جوية أصابت في 22 أغسطس الجاري منزلاً في مديرية الدريهمي جنوب مدينة الحديدة ، مما أسفر عن مقتل أربعة مدنيين وإصابة اثنين آخرين. وفي اليوم التالي، 23 أغسطس، أدت غارة جوية إلى مقتل 27 مدنياً من بينهم 22 طفلاً وأربع نساء وسائق، في ذات المديرية.

وأفادت التقارير بأن النساء والأطفال فروا من القتال في قرية الكوعي عندما تعرضت سيارتهم للضرب.

وتابعت منسقة الشؤون الإنسانية أنه “قبل أسبوعين فقط، قُتل عشرات الأطفال الأبرياء بالقرب من صعدة وجرح العشرات”.

وشددت على أنه “يجب التحقيق في هذه الحوادث بشكل مستقل ومحايد حتى نتمكن جميعاً من معرفة الحقيقة”.

وعبرت عن تعازيها نيابة عن جميع وكالات الأمم المتحدة التي تقدم المساعدة والدعم في اليمن، للعائلات التي فقدت أحباءها.

وبحسب البيان فاليمن تعد الكارثة الإنسانية الأكبر في العالم، حيث يحتاج أكثر من 22 مليون شخص، أي 75 في المائة من السكان، إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية الإنسانية.

وأوضح أنه منذ عام 2015م توفي عدد لا يحصى من المدنيين لأسباب يمكن الوقاية منها بما في ذلك سوء التغذية والأمراض وسوء الصحة. مبيناً أن طفلاً واحداً على الأقل يموت كل 10 دقائق لأسباب مرتبطة بالحرب.

وبدأت العدوان السعودي الأمريكي على اليمن في مارس 2015 ما تسبب باستشهاد وجرح أكثر من 37 ألف مدني بحسب احصائيات مدنية مستقلة، ناهيك عن تدمير ألاف المنازل والبنى التحتية والاقتصادية والمنشئات العامة والخاصة.

بالإضافة إلى الحصار الاقتصادي وإغلاق المنافذ البرية والبحرية والجوية ما تسبب بتردي الأوضاع المعيشية والصحية وأوصل البلاد إلى حد الجماعة كما تسبب بوفاة مئات الألاف.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى