اللجنة الدولية للصليب الأحمر تعرب عن قلقها من الاستهداف المستمر للمدنيين
أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن قلقها من الاستهدافات المستمرة للمدنيين في اليمن.. متقدمة بخالص العزاء لعائلات ضحايا جريمة العدوان بحق أطفال صعدة.
وقالت اللجنة في بيان صحفي “تشعر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالألم لما شهدته اليمن خلال أقل من أسبوع من تجاهل تام لحماية المدنيين وحياتهم”.
وقال السيد يوهانس بريوير رئيس بعثة اللجنة في اليمن “تعازينا الصادقة لعائلات الضحايا”.
وأضاف : “لا يجب على الأطفال أن يدفعوا ثمن صراع لا دخل لهم فيه”.
وأوضحت اللجنة أنه طبقاً للأرقام الواردة من السلطات المحلية، فإن 130 شخصاً معظمهم من الاطفال كانوا ضحايا للهجوم الذي شهدته صعدة صباح يوم الخميس.
وذكرت اللجنة أن الارقام الرسمية تتحدث عن 51 قتيلاً بينهم 40 طفلاً و79 جريحاً من بينهم 56 طفلاً.
وأشارت اللجنة إلى أن مستشفى المدعوم من اللجنة الدولية للصليب الأحمر قد شهد وصول غير متوقع من الاصابات خلال يوم الخميس “حيث استقبل 29 جثة كلها لأطفال تحت سن الخامس عشر و48 جريحا بينهم 30 طفلاً، معظم الضحايا تم استقبالهم في كلا من مستشفى الطلح والجمهوري”.
وأفاد رئيس البعثة في اليمن، بأن “هذه الارقام تتحدث عن نفسها”.
وأوضح أن اللجنة الدولية سارعت أول أمس الخميس بإرسال مواد جراحية لمستشفى الجمهوري محافظة صعدة بالإضافة الى مواد إسعافية وطبية لمركز صحي في مجز والقريب من مكان الهجوم حيث تم نقل ومعالجة الاصابات الخفيفة.
ودعا مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة إلى فتح تحقيق نزيه وشفاف في الغارة الجوية التي نفذها العدوان بقيادة السعودية في صعدة باليمن مما أسفر عن مقتل عشرات الأطفال.
وكان تحالف العدوان ارتكب مجزرة يوم الخميس 9 أغسطس حيث استهدفت طائراته حافلة مدرسية تقل أطفال وسط سوق مدينة ضحيان بمحافظة صعدة ما أدى إلى استشهاد 51 شخصاً بالإضافة إلى إصابة أكثر من سبعين أخرين جلهم من الأطفال.