وزراة حقوق الإنسان: العدوان يستخدم التجويع كسلاح
صنعاء | 30 يونيو |ريمة نت:
عقدت وزارة حقوق الإنسان اليوم بصنعاء مؤتمرا صحفيا عن الوضع الإنساني في محافظة الحديدة تحت شعار ” العدوان على الحديدة يستهدف قطع شريان الحياة على ملايين اليمنيين.
وفي المؤتمر أكدت وزيرة حقوق الإنسان علياء فيصل عبد اللطيف أهمية إيقاف التصعيد العسكري على محافظة الحديدة والميناء الذي يعد شريان الحياة لأكثر من 22 مليون وكذا العمل على حماية المدنيين.
ودعت الصحفيين ووسائل الإعلام إلى نقل صورة حقيقة عن الكارثة الإنسانية في الحديدة نتيجة تصعيد تحالف العدوان.
وأكد التقرير أن تصعيد العمليات العسكرية في الحديدة والساحل الغربي وفرض حصار وقيودِ مجحفة ومُنافية لمبادئ القانونِ الدوليّ الإنساني يفاقم الوضع الإنساني والمعيشي ويهدد بكارثة إنسانية كبيرة في حال استمرار التصعيد وإغلاق الميناء.
ولفت التقرير إلى تعمد دول العدوان استخدام التجويع كأحد وسائل الحرب، حيث استهدف وبشكل ممنهج مخازن وناقلات الأغذية والأراضي والحقول الزراعية وصوامع الغلال ومزارع الماشية والمناحل وشاطئ وقوارب الاصطياد التي يحظر القانون الدولي والإنساني استهدافها.
وأكدت وزارة حقوق الإنسان أهمية الموانئ اليمنية، حيث يعتمد اليمن على استيراد المواد الغذائية والأدوية والوقود بما نسبته80-90 بالمائة وتعتبر جميع الموانئ، بما في ذلك الحديدة، والصليف، ضرورية لتلبية احتياجات الشعب اليمني، كون هذه المنافذ، إنسانية.
ودعت وزارة حقوق الإنسان، كافة المنظمات الإغاثية والإنسانية إلى بذل المزيد من الجهود للتخفيف من ويلات وتبعات العدوان على المدنيين، والعمل بشكل عاجل لتوفير كافة احتياجات ومستلزمات النازحين الغذائية والصحية والإيوائية.
إلى ذلك أكد بيان صادر عن وزارة حقوق الإنسان أن السَّاحل الغربي خصُوصاً ومُحافظةُ الحديدة بشكلٍ عام، منطقةً إستراتيجية لا يحق لأي كان العبث بها أو التفكير في السيطرةَ عليها كونُها شريانُ الحياةِ الرئيسي لـ 22 مليون مواطن.