كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن لقاء سري بين رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية ماجد فرج، ووزير الخارجية الأميركي الجديد مايك بومبيو عندما كان رئيسا لجهاز المخابرات الأميركية (السي آي إيه) وقبل أيام من تسلمه منصبه الجديد.
وذكرت الصحيفة أن اللقاء تناول انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني نهاية أبريل/نيسان الماضي، والوضع الصحي للرئيس الفلسطيني محمود عباس وقضايا الأمن.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن هذا اللقاء الذي وصفته باللافت حصل رغم حالة القطيعة السياسية التي يعيشها الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع عباس، وفق تعبير الصحيفة.
ونقلت صحيفة هآرتس عن مسؤولين فلسطينيين قولهم إن الاجتماع عقد بعلم ومعرفة عباس وعدد قليل من المسؤولين المحيطين به، وإن الاجتماعات الأمنية بين السلطة الفلسطينية والإدارة الأميركية مستمرة بلا انقطاع رغم إعلان السلطة مقاطعة إدارة الرئيس ترامب.
يذكر أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس كان استدعى السفير الفلسطيني لدى الولايات المتحدة خلال شهر مايو/أيار الجاري، احتجاجا على نقل سفارتها عمليا من تل أبيب إلى القدس المحتلة.
وكان عباس جمد قبل ذلك الاتصالات السياسية مع واشنطن بعدما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب في ديسمبر/كانون الأول الماضي اعترافه بالقدس المحتلة عاصمة “لإسرائيل” ونقل سفارة بلاده إليها.