تواصل الإدانات لجريمة العدوان في حي التحرير بالعاصمة صنعاء
تتواصل الإدانات المنددة بجريمة استهداف طيران العدوان صباح يوم الاثنين لمبنى مكتب رئاسة الجمهورية في حي التحرير وسط العاصمة المكتظ بالسكان والذي نتج عنه سقوط عشرات الشهداء والجرحى وتضرر سيارات ومنازل المواطنين.
حيث دانت وزارة التربية والتعليم جريمة استهداف العدوان السعودي الأمريكي لمكتب رئاسة الجمهورية بحي التحرير بالعاصمة صنعاء اليوم المكتظ بالسكان والذي راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى.
واعتبرت الوزارة في بيان هذا الاستهداف الهمجي المتعمد لمكتب رئاسة الجمهورية المحاط بمنازل المواطنين والمحال التجارية والمدارس والمستشفيات أثناء الدوام الرسمي وأثناء أداء طلاب المرحلتين الأساسية والثانوية لاختبارات نهاية العام الدراسي، عملا إرهابيا.
من جهته أدان اتحاد الإعلاميين اليمنيين الجريمة قائلا في بيان له: “في انتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية أقدم تحالف العدوان السعودي الأمريكي على استهداف مؤسسة مدنية يفترض أن تكون بمنأى عن الصراع والحروب وفق المواثيق الدولية باستهداف مبنى مكتب رئاسة الجمهورية الذي يتوسط حي سكني وتجاري وقت ذروة الدوام الرسمي الساعة العاشر والنصف صباحا أدى إلى استشهاد وجرح أكثر من تسعين مواطنا.
وتلقى اتحاد الإعلاميين اليمنيين بلاغا من قناة اليمن الفضائية “قناة اليمن من اليمن” يفيد بأن المصور أحمد الخولاني والمصور إسماعيل الحميدي من جرحى استهداف طيران تحالف العدوان السعودي على مكتب رئاسة الجمهورية بصنعاء.
كما أدانت وزارة الخارجية بأشد العبارات جريمة استهداف طيران تحالف العدوان اليوم لمكتب رئاسة الجمهورية في حي التحرير بالعاصمة صنعاء، والذي أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من المواطنين .
إلى ذلك أدانت الأمانة العامة لحزب الاتحاد الديمقراطي للقوى الشعبية بشدة استمرار الجرائم التي يرتكبها طيران العدوان بقيادة السعودية والتي كان آخرها المجزرة المروعة التي ارتكبها طيران العدوان ظهر اليوم باستهدافه مكتب رئاسة الجمهورية في قلب العاصمة صنعاء بغارات وحشية وهمجية عنيفة راح ضحيتها أكثر من مائة شخص ما بين شهيد وجريح معظمهم من الموظفين المدنيين والطلاب والمارة من المواطنين البسطاء.
هذا وأدانت اللجنة العليا لتنظيم التصحيح جريمة العدوان على المدنيين التي ارتكبتها دول العدوان بحق العاملين من المدنيين في مكتب رئاسة الدولة والمباني السكنية وطلاب المدارس المجاورة والمارة في الأحياء القريبة والذي يقع في قلب ميدان التحرير وسط العاصمة صنعاء.
واعتبرت اللجنة العليا لتنظيم التصحيح قيام دول العدوان بارتكاب هذه الجريمة جريمة بشعة لن تسقط بالتقادم.
بدوره أدان المركز القانوني للحقوق والتنمية الجريمة، محملا السعودية وتحالفها المسئولية عنها وسابقاتها ومطالبا بالتحقيق والمساءلة الجنائية لقيادات التحالف وجميع من يثبت تورطهم في هذه الجرائم.
واعتبر المركز القانوني منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن شريكين أساسيين في جميع تلك الجرائم جراء تقاعسهم عن تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية والتعامل بجدية وحزم تجاه هذه الجرائم والعمل على ايقافها .
وأدان عضو المجلس السياسي لأنصار الله سليم المغلس جريمة مكتب الرئاسة البشعة، معتبرا أنها تأتي بعد يومين من اعلان البنتاجون الامريكي بتواجد قوات أمريكية في اليمن ومشاركتها في العمليات الإجرامية ضمن تحالف العدوان.
وأضاف المغلس: “هذا البيان والاعتراف المدفوع الثمن كان بمثابة إعلان مرحلة تصعيدية وتدشين لجرائم جديدة أكثر وحشية وحقارة وبمشاركة أمريكية معلنة وظاهرة بكل وقاحة وبجاحة تتناسب ووقاحة ترامب وبشاعته وحقارته”.