استقرت أسعار النفط الخميس قرب أعلى مستوياتها في أكثر من ثلاث سنوات بدعم من التوترات بشأن سوريا وتقلص فائض المخزونات العالمية من الخام.
وأنهت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت لأقرب استحقاق جلسة التداول منخفضة 4 سنتات لتبلغ عند التسوية 72.02 دولار للبرميل، بينما ارتفعت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 25 سنتا لتغلق عند 67.07 دولار للبرميل.
وقال والتر زيمرمان كبير المحللين في يونايتد-إيكاب ”السوق تحافظ إلى حد كبير على مكاسب الجلسة السابقة… ويبدو أنه يوجد اتجاه نحو المزيد من الصعود“.
وأضاف قائلا ”الناس ما زالوا متوترين بشأن ما يحدث في سوريا“.
وقفزت أسعار النفط يوم الأربعاء إلى ِأعلى مستوياتها منذ أواخر 2014 بعد أن قالت السعودية إنها اعترضت صواريخ فوق الرياض ومع تحذير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من عمل عسكري في سوريا، وكلاهما زاد المخاوف من عرقلة محتملة لإمدادات الخام من الشرق الأوسط.
ولقيت الأسعار دعما أيضا بعد أن قالت أوبك إن الفائض في مخزونات النفط العالمية يوشك أن ينقشع، فيما يرجع إلى طلب قوي وتخفيضات الإمدادات التي تقودها المنظمة.