الرئيس البرازيلي يؤكد دعمه لتطوير الانشطة النووية السلمية الايرانية
أكد الرئيس البرازيلي ميشال تامر دعم بلاده لتطوير الانشطة النووية السلمية للجمهورية الاسلامية الايرانية.
وخلال استقباله وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف في برازيليا الثلاثاء، اعرب الرئيس البرازيلي عن رغبة بلاده بتطوير العلاقات مع ايران وكذلك التعاون في مجال التكنولوجيا المتقدمة، داعيا الى تبادل زيارات الوفود والاتصالات بين البلدين.
واضاف، ان البرازيل لا ترى اي مشكلة في تطوير الانشطة النووية السلمية الايرانية وهي تدعمها.
واعتبر الرئيس البرازيلي التعاون مع ايران في مجالات النفط والغاز امرا عمليا واضاف، ان تبادل زيارات الوفود السياسية والاقتصادية بين البلدين من شانه توطيد العلاقات وترسيخها.
من جانبه اشار وزير الخارجية الايراني خلال اللقاء الى الحجم الراهن للعلاقات الاقتصادية بين البلدين، داعيا الى تحويل هذه العلاقات الى علاقات اقتصادية راسخة وفي الوقت ذاته ايجاد التوازن التجاري بين البلدين.
واشار الى ان مجالات التعاون بين البلدين تتمثل في قطاعات مثل الطاقة والترانزيت والزراعة والتكنولوجيا المتقدمة، معتبرا التقدم الحاصل في البلدين بانه مكمل احدهما للاخر.
ودعا وزير الخارجية الايراني كذلك الى ازالة العقبات المصرفية، من خلال جملة امور منها ايجاد علاقات الوساطة المالية بين البلدين.
ومن ضمن الامور الاخرى التي طرحها وزير الخارجية الايراني في الاجتماع، استخدام العملة الوطنية للبلدين في عملية التبادل التجاري بينهما والاسراع في تفعيل الاعتماد المخصص من قبل البرازيل لايران والتعاون في قطاعات النفط والغاز وتنفيذ المشاريع المشتركة في حقول التكنولوجيا الحديثة مثل النانو والبيوتكنولوجيا والجوفضاء.
واعتبر رئيس الجهاز الدبلوماسي الايراني تطوير الانشطة الاقتصادية بين ايران والبرازيل ضرورة لترسيخ العلاقات بين البلدين، معلنا ترحيب ايران بالاستثمارات البرازيلية في قطاع النفط والغاز الايراني وكذلك الترانزيت.
واشاد ظريف بموقف البرازيل ازاء حق ايران بامتلاك التكنولوجيا النووية السلمية، داعيا الى مواصلة المحادثات السياسية وتبادل وجهات النظر بين البلدين.
على صعيد اخر حضر وزير الخارجية الايراني الى مؤسسة “ريو برانكو” للدراسات والقى كلمة فيها ومن ثم جرى التوقيع على مذكرة تفاهم بين هذه المؤسسة وكلية العلاقات الدولية في وزارة الخارجية الايرانية.