سقوط أغلب مواقع منافقي العدوان في جبهة نهم ومقتل وأسر المئات بينهم قياديين
متابعات_ريمه نت_اخبار محليه
كشف مصدر عسكري ميداني امس السبت عن نتيجة وتفاصيل المعركة الأخيرة في جبهة نهم مؤكدا فقدان العدو أغلب مواقعه التي سيطر عليها عام 2017م وتكبده خسائر كبيرة جدا في العدد والعتاد.
وأوضح مصدر عسكري بأن خسائر المرتزقة في الأيام الأولى من عملية نهم بلغت أكثر من 120 قتيلا بينهم قيادات، فيما تم أسر أعداد كبيرة من القيادات والمرتزقة وتدمير عشرات الآليات في مواجهات نهم الأخيرة.
وفي التفاصيل أوضح المصدر العسكري أن معركة نهم الأخيرة اعتمدت خطة هجومية باتجاه قطاعات العدو الأيمن والأيسر والأوسط، مبينا أن الخطة اعتمدت ثلاثة محاور رئيسية مركزة على شل حركة العدو في كل الاتجاهات وبالاعتماد على المعلومات الاستخباراتية.
ووفقا للقيادة الميدانية فإن المحور الأول نفذ من خلال ثلاثة مكونات، المكون الأول حدد غرفة عمليات العدو ومواقع قياداته وأساليب الحماية والتأمين ومواقع القوة والضعف، فيما اعتمد المكون الثاني على قطع طرق الإمداد والتموين في توقيت محدد، فيما نفذ المكون الثالث عملية هجومية شاملة على خطوط الدفاع وتحصينات العدو وصولا إلى القضاء على تمترساته والسيطرة على كل المواقع التي كان قد تحصن فيها.
وبين المصدر العسكري الميداني بأن المحور الثاني استهدف قلب العدو حيث نفذ مجاهدو الجيش واللجان عمليات هجومية باتجاه مواقع العدو في سلسلة البياض وتمكنوا خلالها من السيطرة على موقع عياش والتباب المحيطة بها، فيما ركز المحور الثالث على ميسرة العدو حيث نفذ مجاهدو الجيش واللجان الشعبية عمليات هجومية تم خلالها السيطرة على مواقع العدو في سلسلة جبال عيدة الشرقية والغربية والمنصاع وتمكنت من السيطرة عليها بالكامل.
ولفت المصدر إلى أن العدو حاول استعادة هذه المواقع والمواقع السابقة من خلال الزحوف المتواصلة ل15 يوما متتالية تحت غطاء جوي مكثف، إلا أن محاولاته باءت بالفشل حيث أجبره مجاهدو الجيش واللجان على التراجع والانكسار خائبا في كل محاولاته.
إلى ذلك نوه المصدر العسكري الميداني بجبهة نهم إلى أن الاستراتيجية والتكتيك التنفيذي للعمليات وتوظيف البيئة والتغيرات الجوية التي اعتمدها مجاهدو الجيش واللجان حققت بفضل الله إرباكا العدو وقدراته وأربكا طيران العدوان السعودي الأمريكي والذي استهدف بعدد من الغارات قياداته من المنافقين نتج عن الاستهداف مصرع القيادي المعروف بالحاوري وعشرات من قوته.