قصف الناتو تسبب في انتشار الأورام الخبيثة في ليبيا
طالب أمين اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية الشعبية مصطفي الزائدي، المؤسسات الصحية الدولية، ومنظمة الصحة العالمية، واليونيسيف، وجميع المنظمات المهتمة بحقوق الإنسان، بتحمل مسؤولياتها الأخلاقية، والقانونية في مساعدة الشعب الليبي للتغلب على أمراض الأورام السرطانية الخبيثة، تطبيقا لبنود إعلان “المآتا” الصحي.
وقال الزائدي، في تصريح خاص لبوابة أفريقيا الإخبارية “إن الزيادة الظاهرة في إصابات الأورام بأنواعها الخبيثة، أمر يستوجب الدراسة والتحقيق، وأُهيب بالسلطات الصحية، والقضائية، ومنظمات المجتمع الأهلي، ضرورة بذل جهود للكشف عن أسباب الإصابة، والبحث في سبل التعامل معها، وفي كل الأحوال لن تخرج أسباب زيادة الإصابة عن أثار المقذوفات التي استخدمت إثناء تدخل الناتو، وانعدام الرقابة الصحية على المواد الغذائية، والمستلزمات الحياتية التي دخلت للسوق الليبي بسبب الفوضى العارمة التي أصابت كل مؤسسات الدولة”، مطالبا بتنفيذ برنامج توعية عاجل لمساعدة المواطنين في الكشف المبكر عن الأورام.