لقمان يتهم العدوان بنشر غاز الكيمتريل السام في اليمن
وكالات | 29 أكتوبر | ريمة نت: كشف الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية العميد ركن شرف غالب لقمان أن السعودية تسببت في انتشار وباء الكوليرا من خلال تسمم المياه الجوفية عبر نشر غاز الكيمتريل في السحاب، مؤكدا أن الجيش واللجان الشعبية تمكنوا من تحديث وتطوير منظومات الصواريخ بمختلف أبعادها ومداها والقناصة والقنابل والمدفعية.
قال لقمان في حوار وكالة “تسنيم” الدولية للأنباء: إن تفشي وباء الكوليرا هو جزء من الحرب البيوارهابية التي يشنها كل من أمريكا والسعودية والكيان الصهيوني ضد الشعب اليمني.
وبين أن هذه الأمراض وخاصة الكوليرا والتي ظهرت هي ليست كما يقال إنها نتيجة غير مباشرة للحصار الذي يتعرض له الشعب اليمني ولكن ضربات مباشرة بالطيران الأمريكي الصهيوني السعودي.
وأشار إلى أنه لوحظ أن الطيران المعادي في عدة مرات وهو يطوف في الاجواء وينتشر وسط السحاب وينشر غاز الكيمتريل، مشيرا أن هذا الغاز هو غاز سام وهو سلاح بيولوجي ينتشر في السحاب وينزل مع المطر ويصل إلى المياه الجوفية.
وأكد أنه بعد عشرة أيام من آخر ضربة حصلت بالكيمتريل بدأت تظهر أعراض الكوليرا في الأطفال فكانت حرب بيولوجية فالسعودية استخدمت كل أنواع الأسلحة المحرمة.
أما في الجانب السياسي فقد أشار العميد لقمان إلى أن “محمد بن سلمان وهو فتى مراهق استطاع أن يتسلق بفضل وصول أبيه إلى السلطة، وأن يتعهد للأمريكان أنه سيقضي على الجيش اليمني وسيدمر القدرات اليمنية في أسابيع إن لم يكن في أيام.
وأضاف “لكنه دخل الحرب وبدأ العدوان ورغم أنه تجمع معه أكبر تجمع في العالم وكأنها حرب عالمية على اليمن وكانت 18 دولة بطيرانها وصواريخها هاجمت اليمن لكن بفضل الله سبحانه وتعالى واستشعار اليمنيين بحقهم في الحياة وشعورهم بالانتقاص من كرامتهم والاعتداء على وطنهم وشعبهم والضحايا والمجازر التي ارتكبت بحق أبناء وبنات الشعب اليمني من اللحظات الأولى فما كان للشعب اليمني إلا أن امتص الضربة في الأربعين يوما الأولى ثم بدأ بالرد ضمن امكاناته وقدراته الأمر الذي جعل المسألة تتأخر”.
وصرح المتحدث باسم الجيش اليمني، أن الأمريكان وكلهم كان يكثر الكلام ويتساءل عن الوعد الذي طرحه بن سلمان لكن بن سلمان دائما اعتمد على خزينة عسكرية مليئة بالمليارات فصرف هنا وهناك واشترى المواقف ابتداء من الأمم المتحدة التي أصبحت دكانا سعوديا بالمال السعودي واقولها بدون حرج، مضيفا أن “الأمم المتحدة أصبحت دكان يبيع بضاعة سعودية والأمريكان كذلك والدول العربية والإسلامية أيضا”.
وأوضح أن العدوان (السعودي) كان مفاجئا، وضرب الكثير من البنى التحتية لمنظومة الأسلحة والقدرات القتالية للقوى اليمنية.
وقال “كان ذلك صعبا علينا إلا أن الجيش بفضل الله سبحانه وتعالى تمكن من امتصاص الصدمة ثم استعاد عافيته وقاتل بما هو متوفر من سلاح لكن بعقيدة قوية وبدافع أقوى وأمام استشعار القضية التي يقاتل من أجلها”.
وأضاف: بالتدريج بدأت العقول تعمل وبدأ الجانب التطويري، وقال “لدينا عقول ولدينا قدرات تصنيعية واستطعنا أن نطور من امكاناتنا الموجودة وأن نحدث في الكثير، فمن المنظومات التي استطعنا تطويرها مثلا منظومات الصواريخ بمختلف أبعادها ومداها والقناصة والقنابل بالإضافة إلى المدفعية وفي كل المجالات.
وأكد نحن الآن أقوى بكثير مما كنا عليه في بداية العدوان ولو نعمل مقارنة بين قوتنا الآن من حيث توفر المعدات والأسلحة لنجد أننا تقدمنا أكثر ولدينا إمكانات أكثر ولدينا أيضا خبرات أكثر في استخدام هذه الاسلحة سواء الأسلحة المطورة أو المصنعة أو الأسلحة القديمة.