أخبار عاجلةالأخبارالأخبار المحلية
الهيئة العامة للزكاة تدشن مشروع زكاة الفطر والمساعدات النقدية لـ 500 ألف أسرة
ريمة نت/ صنعاء
دشنت الهيئة العامة للزكاة، اليوم، مشروع صرف زكاة الفطر والمساعدات النقدية لـ 500 ألف أسرة في جميع المحافظات بتكلفة إجمالية 10 مليارات ريال.
وفي التدشين أشار مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى العلامة محمد مفتاح، إلى أهمية المشروع الذي تستفيد منه 500 ألف أسرة من شريحة الفقراء في ظل الأوضاع التي يمر بها البلد.
وحث المجتمع على تسليم زكاة الفطر إلى هيئة الزكاة باعتبارها الجهة المخولة بجمعها وصرفها وكونها واجبة على كل مسلم ومسلمة حتى الطفل المولود قبل صلاة العيد.
وأوضح أن زكاة الفطر يمكن أن تعالج حالات كثيرة وتكون لها فوائد واسعة إذا جُمعت بالطريقة الصحيحة وعن طريق الهيئة.
ولفت إلى أهمية تشكيل لجنة متخصصة لدراسة وترتيب قاعدة البيانات وتنظيم جمع وإنفاق زكاة الفطر بطريقة مثلى من قبل الهيئة.
وأشاد العلامة مفتاح بجهود القائمين على هيئة الزكاة في الاهتمام بهذه المشاريع وتحسين الأداء والتأهيل والتدريب وضبط الأوعية الزكوية.. داعيا المكلفين من رجال المال والأعمال والتجار إلى المبادرة بإخراج زكاة أموالهم.
وخلال التدشين بحضور، أمين سر المجلس السياسي الأعلى الدكتور ياسر الحوري، ووزيري الثروة السمكية بحكومة تصريف الأعمال محمد الزبيري، والدولة أحمد الحماطي، أوضح رئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان، أن المشروع يتضمن توزيع زكاة الفطر والزكاة النقدية من الصرف اللامركزي الذي يصل خيره إلى 500 ألف أسرة مستهدفة في عموم محافظات الجمهورية.
وأشار إلى أن زكاة الفطر تأتي تطبيقا لشرع الله.. لافتا إلى أن العاملين في هيئة الزكاة تمكنوا من تحصيل ما يقارب ستة مليارات ريال من زكاة الفطر في العام الماضي 1444هـ، والتي يتم اليوم توزيعها على أكثر من 260 ألف أسرة.
وأكد حرص الهيئة على أن يصل خير الزكاة إلى الفقراء والمساكين والمستضعفين ممن تشملهم مصارف الزكاة الشرعية.. لافتا إلى أن مشروع زكاة الفطر والزكاة النقدية يعد واحدا من بين حزمة مشاريع تنفذها هيئة الزكاة بالشراكة مع المزكين.
وكشف أبو نشطان، عن مشروع الإنفاق من الصدقات والتبرعات خارج الزكاة بالشراكة مع عدد من رجال المال والأعمال والتجار والمنفقين الذي جادوا بأموالهم والذي سيصل خيره إلى نحو 240 ألف أسرة، إلى جانب توزيع 200 ألف أسطوانة غاز بمبادرة من شركة الغاز وذلك لتخفيف المعاناة عن الفقراء والمساكين في مختلف المحافظات.
واعتبر المشروع تجربة ناجحة في سد حاجات الفقراء والمساكين ممن لم تستطع هيئة الزكاة تغطية احتياجاتهم في أمانة العاصمة وعدد من المحافظات من خلال التواصل مع رجال المال والأعمال والخيرين الذي بادروا وكانوا السند لهيئة الزكاة من خلال الإنفاق والصدقات والتبرعات خارج الزكاة.
ونوه بحرص القيادة الثورية والسياسية على تخفيف معاناة الشعب اليمني التي ضاعفها العدوان والحصار.
تخلل التدشين الذي حضره نواب وزراء الخدمة المدنية عبدالله المؤيد، والتعليم العالي علي شرف الدين، والصناعة أحمد الشوتري، ووكيل هيئة الزكاة علي السقاف، ووكلاء الهيئة المساعدون عرض عن ما تم صرفه من زكاة الفطر خلال الأعوام الماضية وقصص نجاح لعمليات زراعة الكلى والمساعدات العينية والنقدية للعاجزين عن العمل من الأسر الأشد فقرا.
وعقب التدشين قام رئيس ووكلاء هيئة الزكاة، بتدشين مشروع زكاة الفطر والمساعدات النقدية في مكتب بريد التحرير بالأمانة، بحضور رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بمحلي أمانة العاصمة حمود النقيب، ومدير مكتب الزكاة بالأمانة محمد العلفي.
وفي التدشين أشار مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى العلامة محمد مفتاح، إلى أهمية المشروع الذي تستفيد منه 500 ألف أسرة من شريحة الفقراء في ظل الأوضاع التي يمر بها البلد.
وحث المجتمع على تسليم زكاة الفطر إلى هيئة الزكاة باعتبارها الجهة المخولة بجمعها وصرفها وكونها واجبة على كل مسلم ومسلمة حتى الطفل المولود قبل صلاة العيد.
وأوضح أن زكاة الفطر يمكن أن تعالج حالات كثيرة وتكون لها فوائد واسعة إذا جُمعت بالطريقة الصحيحة وعن طريق الهيئة.
ولفت إلى أهمية تشكيل لجنة متخصصة لدراسة وترتيب قاعدة البيانات وتنظيم جمع وإنفاق زكاة الفطر بطريقة مثلى من قبل الهيئة.
وأشاد العلامة مفتاح بجهود القائمين على هيئة الزكاة في الاهتمام بهذه المشاريع وتحسين الأداء والتأهيل والتدريب وضبط الأوعية الزكوية.. داعيا المكلفين من رجال المال والأعمال والتجار إلى المبادرة بإخراج زكاة أموالهم.
وخلال التدشين بحضور، أمين سر المجلس السياسي الأعلى الدكتور ياسر الحوري، ووزيري الثروة السمكية بحكومة تصريف الأعمال محمد الزبيري، والدولة أحمد الحماطي، أوضح رئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان، أن المشروع يتضمن توزيع زكاة الفطر والزكاة النقدية من الصرف اللامركزي الذي يصل خيره إلى 500 ألف أسرة مستهدفة في عموم محافظات الجمهورية.
وأشار إلى أن زكاة الفطر تأتي تطبيقا لشرع الله.. لافتا إلى أن العاملين في هيئة الزكاة تمكنوا من تحصيل ما يقارب ستة مليارات ريال من زكاة الفطر في العام الماضي 1444هـ، والتي يتم اليوم توزيعها على أكثر من 260 ألف أسرة.
وأكد حرص الهيئة على أن يصل خير الزكاة إلى الفقراء والمساكين والمستضعفين ممن تشملهم مصارف الزكاة الشرعية.. لافتا إلى أن مشروع زكاة الفطر والزكاة النقدية يعد واحدا من بين حزمة مشاريع تنفذها هيئة الزكاة بالشراكة مع المزكين.
وكشف أبو نشطان، عن مشروع الإنفاق من الصدقات والتبرعات خارج الزكاة بالشراكة مع عدد من رجال المال والأعمال والتجار والمنفقين الذي جادوا بأموالهم والذي سيصل خيره إلى نحو 240 ألف أسرة، إلى جانب توزيع 200 ألف أسطوانة غاز بمبادرة من شركة الغاز وذلك لتخفيف المعاناة عن الفقراء والمساكين في مختلف المحافظات.
واعتبر المشروع تجربة ناجحة في سد حاجات الفقراء والمساكين ممن لم تستطع هيئة الزكاة تغطية احتياجاتهم في أمانة العاصمة وعدد من المحافظات من خلال التواصل مع رجال المال والأعمال والخيرين الذي بادروا وكانوا السند لهيئة الزكاة من خلال الإنفاق والصدقات والتبرعات خارج الزكاة.
ونوه بحرص القيادة الثورية والسياسية على تخفيف معاناة الشعب اليمني التي ضاعفها العدوان والحصار.
تخلل التدشين الذي حضره نواب وزراء الخدمة المدنية عبدالله المؤيد، والتعليم العالي علي شرف الدين، والصناعة أحمد الشوتري، ووكيل هيئة الزكاة علي السقاف، ووكلاء الهيئة المساعدون عرض عن ما تم صرفه من زكاة الفطر خلال الأعوام الماضية وقصص نجاح لعمليات زراعة الكلى والمساعدات العينية والنقدية للعاجزين عن العمل من الأسر الأشد فقرا.
وعقب التدشين قام رئيس ووكلاء هيئة الزكاة، بتدشين مشروع زكاة الفطر والمساعدات النقدية في مكتب بريد التحرير بالأمانة، بحضور رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بمحلي أمانة العاصمة حمود النقيب، ومدير مكتب الزكاة بالأمانة محمد العلفي.