سرايا القدس: أداء المقاومة في أي معركة قادمة سيكون مختلفاً كماً ونوعاً وتكتيكاً
وكالات | 10 يوليو |ريمة نت: أكدت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي على أن ما قصفت به مدينة تل أبيب المحتلة على امتداد معركة البنيان المرصوص، أنجزته خلال دقائق في معركة “سيف القدس” البطولية.
وأضافت السرايا في بيان لها اليوم السبت، أن المقاومة ما زالت بألف خير وما أطلقناه من صليات صاروخية خلال واحد وخمسين يوماً أطلقناه أضعافاً مضاعفة خلال أحد عشر يوماً في معركة “سيف القدس”.
وشددت السرايا على أن قدرات المقاومة وإمكانياتها بعد “البنيان المرصوص” أصبحت أكثر دقةً وإيلاماً، والجميع شاهد ذلك في معركة “سيف القدس” الأخيرة، مؤكدةً أن أداء المقاومة في أي معركة قادمة سيكون بعون الله مختلفاً كماً ونوعاً وتكتيكاً.
وفي رسالة إلى العدو الصهيوني، قالت السرايا في بيانها:” لن تسمح المقاومة للمحتل بتمرير محاولاته الخبيثة الهادفة لكسر حاضنتها الشعبية باستمرار التضييق وإطباق الحصار على قطاع غزة وعلى العدو أن يفهم ذلك جيداً”.
وتابعت قائلة:” البنيان المرصوص أضافت صفحة جديدة من صفحات المجد والفخار، وكسرت هيبة الجيش الذي لا يقهر في كافة ساحات المواجهة بدءً من بيت حانون شمالاً وانتهاءً بصواريخ الكورنيت التي اخترقت جيباتهم العسكرية جنوباً”.
وأوضحت سرايا القدس أن معركة البنيان المرصوص مهدت الطريق أمام المزيد من الصولات التي تلتها فكانت معارك (الوفاء الشهداء وثأر تشرين وحمم البدر وصيحة الفجر وبأس الصادقين) وليس أخيراً معركة “سيف القدس” التي أسقطت الكيان في وحل الهزيمة والعار.
وقالت السرايا: كان من الواجب علينا أن نخوض معركة “البنيان المرصوص” قبل سبعة أعوام ونحن نرى أطفالاً تُحرق وبيوتاً تُهدم وحصار جائر لم يسبق له مثيل، مشددةً على أنها حاضرة وبكل قوة في كل الميادين دفعاً للظلم ورفضاً للاحتلال وعنجهيته وصوناً لكرامة الإنسان حتى الحرية والخلاص.
وتابعت:” على المحتل ومنظومة جيشه المُهترئة البحث جيداً في أسباب معركة البنيان المرصوص وسيف القدس وغيرها من المعارك”.
وأبرقت بالتحية إلى أبناء شعبنا في الضفة وغزة والقدس والداخل المحتل وفي كل ساحات وجوده، قائلة:”نشد على أيديهم ونشيد بصمودهم وانتمائهم الحقيقي لقضيتهم الأساسية فلسطين، وإسنادهم لمقاومتهم على الدوام”.
وختمت السرايا بيانها:” نعدكم وعد الأحرار أن نبقى على العهد حتى يكتب الله لنا جميعاً صلاة في المسجد الأقصى المبارك فاتحين مستبشرين بنصر الله ووعده”.