سفير هادي يتستّر على اغتصاب طفلة يمنية في مصر وناشطون يطالبون بمحاكمته
حمّل ناشطون ومقيمون يمنيون في مصر، سفير هادي لدى القاهرة مسؤولية ما تعرضت له الطفلة اليمنية خديجة سمير، والتي ترقد بين الحياة والموت في أحد المستشفيات، بعد تعرضها للاغتصاب من قبل شبان مصريين.
وأكد الناشطون اليمنيون أن السفير التابع لهادي محمد مارم، ضالع في جريمة الاغتصاب بسبب تستّره على الجناة، وتجاهل الدعوات المُطالبة بتبنّي القضية أمام القضاء المصري، إضافة إلى إصدار بيان قبل أسبوعين يناقض الواقع بشأن اختفاء خديجة.
وتداول حقوقيون صوراً ومشاهد للضحية، وهي في حال صحية صعبة، بعد أن استدرجها أحد الأطباء اليمنيين، وسلمها للجناة مقابل المال، بحسب ما أفادت مصادر متعددة في القاهرة.
من جهته أكد الحراك النسوي اليمني أن السفارة اليمنية متورطة في جريمة اغتصاب الطفلة خديجة، بعد أن بادرت إلى إصدار بيان -قبل أسبوعين- ينفي تعرض الطفلة للاغتصاب، ويزعم أنها بصحة جيدة، ليتضح لاحقاً زيف ما تدعيه السفارة، وأن خديجة في حال صحية حرجة.
ويتهم اليمنيون في القاهرة طاقم السفارة، وعلى رأسهم السفير محمد مارم، بإدارة أنشطة مشبوهة، منها الدعارة، واستغلال فقر النازحات اليمنيات في مصر، للمتاجرة بهن مقابل المال.