إيران تزيح الستار عن برج مراقبة جوية متنقل
أزاحت إيران الستار عن منصة متطورة لبرج المراقبة والسيطرة المتنقل للمطارات بحضور وزير الدفاعِ اللواء أمير حاتمي. وتم تصنيع هذه المنظومة بخبرات محلية، وترمي إلى مراقبة الطيران في الطوارئ، والحؤول دون وقوع أيِ خلل في الملاحة الجوية، كما يمكن نقلها إلى المطارات المؤقتة أو تلك التي تتعرض للكوارث الطبيعية.
وقال وزير الدفاع الإيراني العميد أمير حاتمي، نظرا لطلب منظمة بناء المطارات جندنا طاقمنا المتخصص في المجالات الإلكتروني والاتصالات، لتحقق هذا الإنجاز وفي فترة قياسية لا تبلغ العام الواحد، بدلا من إستجدائه من الدول الأخرى بملايين الدولارات. ويمكن استخدامه في جميع الظروف ومنها الظروف العسكرية”.
وتتميز هذه المنظومة بإمكانية استقبال تحديد الموقع “جي بي أس” وجهاز انذار للحرائق وكهرباء طارئة والتحكم بالاتصالات الصوتية والتنبؤ الجوي والنقل السريع وهي مزودة بتقنيات وي اج اف، لتتمكن من التواصل مع الطائرة وتسجيل المكالمات مع أي طائرة، كما أنها مزودة بنظام التتبع والرصد عبر الأقمار الاصطناعية، ونظام التشغيل الإذاعي الذي يجعلها قادرة على الإنتقال حتى في الطرق الترابية والوعرة، إضافة الى سهولة نصبها وتشغيلها، أو تعميرها وإمدادها في أقل الأوقات.
وقال وزير الطرق والإسكان الإيراني محمد اسلامي:”هذه المنظومة التي تم تسليمها نقطة بداية لصناعاتنا الداخلية كي تنتج ما يحتاجه قطاع النقل والمواصلات، وسيتم نصب هذا البرج في المطارات الفاقدة لبرج المراقبة والسيطرة، او المطارات التي تتعرض للكوارث الطبيعية أمثال السيول والزلازل، والحرائق أو الحرب”.
ولاتزال إيران تواصل جهودها لفك إرتباط صناعاتها بالخارج والإعتماد على خبراتها المحلية وصناعة برج مراقبة متنقل لا يمثل الا جزاً بسيطاً مما يكشف عنه الخبراء الإيرانيون.